شاهد الفيديو الذي سُجنت مريم حسين بسببه

الأحد ٢ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٨:٣٥ صباحاً
شاهد الفيديو الذي سُجنت مريم حسين بسببه

ألقت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي يوم أمس القبض على الفنانة المغربية مريم حسين، لتنفيذ الحكم الصادر ضدها، بالحبس لمدة شهر والإبعاد عن الدولة، وذلك على خلفية خلافها مع الفنان الإماراتي صالح الجسمي.

وتصدرت مريم قائمة بحث السعوديين على محرك البحث العالمي غوغل، فور إعلان الجسمي خبر إلقاء القبض عليها على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر، حيث رغب الكثيرون في معرفة آخر تفاصيل القضية، وردود الفعل تجاه القبض عليها، بينما بحث البعض عن الفيديو الذي قضاها بسببه.

بدأت أزمة مريم والجسمي قبل عامين، عندما انتشر لها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت خلاله وهي ترقص بطريقة مثيرة مع مغني راب، هذا الفيديو الذي وصفه الجسمي بالإباحي.

استفز وصف الجسمي للفيديو الفنانة مريم، والتي قامت بسبه ليشتد الخلاف بينهما ويصل إلى المحاكم، حيث وجه لها الجسمي تهمة هتك العرض بالرضا مع مغني راب، وتهمة السب والقذف في حقه.

ردت مريم هي الأخرى على دعوة الجسمي بدعوة أخرى اتهمته فيها بالسب والقذف، واستمرا على هذا الحال لمدة عامين، إلى أن قضت محكمة جنح دبي بحبسها 3 أشهر وترحيلها من الدولة وذلك في شهر يوليو الماضي.

وصدر الحكم النهائي في نهاية شهر يناير، بسجن مريم لمدة شهر وإبعادها عن الدولة، وبراءة الجسمي، لتتدخل الفنانة أحلام، لحل الأزمة بينهما، حيث طالبت مريم بالاعتذار والجسمي بالعفو.

توجهت مريم بالشكر للفنانة أحلام لمحاولتها الحل، بينما لم يأخذ الجسمي بالنصيحة وطالب بتنفيذ الحكم رغم اعتذار مريم، ليتم تنفيذ الحكم اليوم بإلقاء القبض عليها.

وعلقت والدة مريم على أزمة ابنتها فور إلقاء القبض عليها، هذا التعليق الذي تداوله الكثيرون، قالت خلاله: “الله ينصركم يا قرة عيني، الله ينصركم على الشامتين، الله المستعان، الحمد لله ربي ما يسد باب ينفتح بيبان الله ينصر بنتي على كل من ظلمها، غدًا يبان الحق بإذن الله اللهم لك الحمد”.

كما علق الفنان حسين الجسمي هو الآخر على خبر إلقاء القبض عليها وساند شقيقه فقال على حسابه بانستغرام: ” من كان في نيته سوء لنا فلا تجمعنا به يا الله، لا صدفه ولا حلماً ولا واقعاً”.

يذكر أن صالح الجسمي أعلن أنه لم يتنازل حتى يأخذ كل ذي حق حقه، كما أعلنت مريم ندمها عن الفيديو مبررة ما فعلته بصغر سنها، وأنها لم تكن ناضجة في ذلك الوقت.

إقرأ المزيد