سابتكو وكاوست تطلقان خدمة ركاب للتنقل التشاركي لأول مرة

في إطار استراتيجيتها نحو التحول الرقمي دشنت الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) خدمة التنقل التشاركي عند الطلب” رِكاب ” داخل حرمها الجامعي، التي تعد خدمة رقمية مبتكرة للتنقل بمفهوم تشاركي جديد ومتطور عبر مركبات مجهزة تقنيًا.

من جانبه أوضح المهندس خالد المديفر، رئيس مجلس إدارة (سابتكو)، أن تدشين الخدمة داخل (كاوست) جاء نتيجة لشراكة استراتيجية ونوعية بين الشركة والجامعة، مدعومًا بعمل مشترك؛ وذلك عبر الاستفادة من خبرات سابتكو التي اكتسبتها خلال الأربعة العقود الماضية، والإمكانات التي تتيحها الجامعة وكوادرها من خلال الأبحاث المرتبطة بقطاع النقل واختبار نتائجها، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 في تحسين نمط العيش وجودة الحياة.

قد يهمّك أيضاً

#وظائف إدارية وبحثية شاغرة في جامعة كاوست

سابتكو تبيع 350 حافلة للسعودية الإماراتية للنقل المتكامل

كما أن هذه الشراكة تسهم في تحفيز الأفراد على استخدام وسائط النقل التشاركي وبما يحقق الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.

وأكد المهندس المديفر أن شراكة سابتكو وجامعة كاوست تعد امتدادًا لثقة الجامعة طوال السنوات الماضية بالتزامات الشركة نحو تقديم خدمات نقل متكاملة بجودة عالية لمنسوبي الجامعة وزوارها.

وقال توني تشان، رئيس كاوست: ” تعد هذه الخدمة خطوة هامة في جهود جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مساعيها لتكون نموذجًا حقيقيًا للمدن الذكية، على أمل أن نراها متوفرة في مختلف مناطق المملكة وفي المشاريع المستقبلية كنيوم والقدية وغيرها”.

وتُقدم خدمة “ركاب” مركبة عند الطلب، تصل إلى المستخدم متى ما أراد وتنقله إلى أين ما يرغب، عبر تطبيق سهل للأجهزة الذكية، يتميز بالمرونة والسهولة في الاستخدام.

كما تطوّر الخدمة من تجارب العملاء في التنقل، وتعزز من قيمة التنقل الآمن والتواصل بين المجتمع، من خلال التنقل التشاركي في الرحلة، في حين تضيف المزيد إلى موثوقية التنقل من خلال تتبع مسار المركبة، وضمان وصول الركاب إلى وجهتهم بأمان. والجدير بالذكر أن خدمة ركاب، تهدف إلى المساهمة في خلق مجتمع حيوي ونمط حياة متطور، وتسعى إلى تطوير وابتكار حلول تنقل ذكية تثري تجربة الأفراد والمجتمع.

وعلى هامش إطلاق الخدمة، وقعت سابتكو وكاوست مذكرة تفاهم لتقديم حلول وأنظمة مبتكرة للتنقل والخدمات اللوجستية، فضلًا عن الدراسات البحثية لأنظمة النقل لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.