الطائف تزدان بالأمطار موعد مباراة السد ضد الهلال والقنوات الناقلة بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر
افتتح رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أمس الأول ورشة عمل عمداء كليات الطب في السعودية، التي نظمها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع للهيئة بمدينة الرياض.
ورحب رئيس الهيئة، خلال كلمته بعمداء كليات الطب بالمملكة، ورؤساء الهيئات والجمعيات المهنية والعلمية المشاركين في الورشة، مؤكدًا أن مركز الاهتمام انتقل وطنيًا وعالميًا من إتاحة التعليم، إلى الجودة المؤكدة بالاعتماد الأكاديمي من جهات ذات موثوقية واعتراف عالمي، بحيث يعتد بقراراتها ومصداقية أحكامها.
وأشار رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب إلى صدور تعميم الهيئة الأمريكية لتعليم طلاب الطب الأجانب “ECFMG” الذي اشترط بحلول عام 2023م أن يكون الطالب الذي درس الطب خارج أمريكا الشمالية والراغب في الحصول على ترخيص لإكمال الدراسات العليا الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية، أن يكون قد تخرج من إحدى كليات الطب الحاصلة على اعتماد أكاديمي من جهة اعتماد معترف بها من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي “WFME”.
وأفاد أن الهيئة قامت بإجراءات تطويرية داعمة لحصول المؤسسات والبرامج على الاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى شراكاتها المستمرة مع الجامعات للتعرف على ما يقابلها من إشكالات والعمل على تذليلها، إلا أن معدلات الاعتماد في هذا القطاع الحيوي “قطاع التعليم الطبي” تؤكد وجود فجوة كبيرة بين الواقع وبين الدور الوطني المأمول من الجميع، وهو ما يجب أن يبدأ العمل عليه منذ اللحظة، وهذا ما تهدف إليه ورشة العمل.
وأوضح معاليه أن الهيئة شرعت في إجراءات الحصول على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، حيث سيشارك فريق منه في إحدى زيارات الاعتماد التي تجريها الهيئة ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في أبريل المقبل، كأحد إجراءات الاعتراف التي يجرى العمل عليها لإتمامها والحصول عليها.
كما قامت الهيئة باتخاذ جميع الإجراءات التنسيقية مع الهيئات والجمعيات المهنية والعلمية لإحداث التكامل بين الجوانب الأكاديمية والمهنية، ومواءمة مخرجات التعليم الطبي لاحتياجات سوق العمل والممارسات الطبية الوطنية المتسقة مع الممارسات الدولية في آن واحد.
من جهة أخرى أوضح المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع للهيئة الدكتور سهيل باجمّال، أن البيانات تشير إلى أن عدد البرامج الأكاديمية المرخصة من وزارة التعليم لبكالوريوس الطب يبلغ 36 برنامجًا، حصل منها 6 برامج على الاعتماد الأكاديمي، فيما تقدم 11 برنامجًا للبدء في إجراءات الاعتماد، بما يشير إلى أن 17 برنامجًا فقط “ما نسبته 47% من برامج الطب” أصبحت في طور الاستعداد لهذه الاشتراطات.
وقد ناقشت الورشة الدعم الذي يمكن أن يقدمه المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي لكليات الطب في المملكة، ومساعدتها لتحقيق هذا المتطلب الدولي للحصول على الاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى الخطة الزمنية المقترحة لذلك، واستعراض الإجراءات التي اتخذها المركز للحصول على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي “WFME”.