تراجع الذهب وثبات الفضة في المعاملات الفورية
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على الشرقية
فيصل بن فرحان يستعرص العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سلطنة بروناي دار السلام
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10450) نقطة
قتلى جراء هجوم مسيرات على محطة كهرباء في السودان
المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
قال رئيس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، إن خطة السلام الأمريكية قلبت قلب فلسطين وروحها، ووصفها بأنها فرانكشتاين العصر الحديث، في إشارة إلى الشخصية الخيالية من تأليف الروائية ماري شيلي التي تدور حول عالم شاب يخلق مخلوقًا غريبًا عاقلًا في تجربة علمية غير تقليدية.
وجاء ذلك، في حوار مع شبكة CNBC على هامش مؤتمر قمة ميلكن بمعهد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أبو ظبي، حيث أجاب ردًا على سؤال حول تعليقه على صفقة القرن قائلًا: ما رأيته حتى الآن من هذه الصفقة هو أنها تحاول أن تجعل من فلسطين ما يمكن أن أسميه خلق فرانكشتاين العصر الحديث.
وتابع: الخطة هي تصور وحشي للدولة الفلسطينية، فهي لها عاصمة شرعية القدس، وتم تجريدها منها، وهو بمثابة سلب قلبها، أما وضع هذه الحدود هو نزع لروحها.
وقال الفيصل: لذلك يتم رفض هذه الخطوة ليس فقط من جانب البلاد العربية ولكن من العالم بأسره.
وكان قد رفض الاتحاد الأوروبي أجزاءً من خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، حيث قال في بيان يوم 4 فبراير إن الخطة انحرفت عن المعايير المتفق عليها دوليًا، حسبما ذكرت رويترز.

وكانت كشفت الولايات المتحدة النقاب عن مبادرة السلام؛ للتوصل إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي، وهو ما أثار ضجة كبيرة وجدلًا واسعًا أواخر الشهر الماضي، حيث إن الاقتراح الذي قدمه ترامب إلى جانب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيمنح إسرائيل معظم ما سعت إليه خلال عقود من الصراع.
وعندما سئل الأمير الفيصل عن تصور إدارة ترامب في المنطقة، أجاب: بالنسبة لفلسطين، فخطواته تجذبها إلى الوراء، حيث تخلى عن التاريخ والوزن الشرعي لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أما فيما يتعلق بإيران، ففي رأيي أنه يتخذ المسار الصحيح؛ لأن الاتفاق النووي يسمح لإيران أن تكون لاعبًا مدمرًا في الشرق الأوسط بدلًا من أن تصبح شريكًا بناءً.