النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك وظائف شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة بشركة بارسونز في 4 مدن وظائف شاغرة لدى ميدغلف للتأمين لا أهداف بين الاتحاد والفتح في الشوط الأول
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من ألف شخص حتى الآن، بينما أصاب أكثر من 42000 آخرين، وذلك في الصين فقط، والتي انتقل الفيروس منها إلى أكثر من 30 دولة حول العالم.
تتبع الأطباء الذين يعالجون الأشخاص المصابين بالفيروس المستجد في مستشفى مدينة ووهان، تفاصيل ما يحدث معهم، من أجل معرفة كل شيء يخص أعراض المرض، والكيفية التي ينتشر بها، وحتى احتمالية علاجه.
وقال الأطباء المعالجون والذين يقودهم الطبيب تشيونغ بينغ في قسم الرعاية الحرجة في مستشفى تشاغنان بجامعة ووهان: إن 40% من الأشخاص الذين تم علاجهم من الفيروس المستجد جرت إصابتهم بالعدوى في المستشفى، ومن بينهم 40 من اختصاصي الرعاية الصحية و17 مريضًا كانوا بالفعل في المستشفى يخضعون لعمليات جراحية أو يقومون بإجراء فحوصات طبية.
وأوضح الأطباء المعالجون، في مقالة طبية نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية جاما، أن 4.3% من المرضى الذين أصيبوا بالفيروس المستجد فقدوا حياتهم، بينما تحسنت حالة 34% منهم وغادروا المستشفى بالفعل.
وعن أعراض الإصابة بالفيروس التي اتضحت لهم من خلال علاجهم للمرضى قالوا: إنها تتمثل في الإصابة بالحمى، يليها الشعور بالتعب والسعال الجاف، وقد يصحبها إسهال أو غثيان، وذلك في اليومين السابقين لظهور الأعراض الأخرى.
وأضافوا أن معظم المرضى حضروا إلى المستشفى بعد أسبوع من ظهور الأعراض الأولى، لتظهر عليهم الأعراض الأخرى وهي صعوبة في التنفس.
أما عن الفحص الذي يتم إجراؤه للمرضى لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالفيروس المستجد أم لا، قالوا إنهم يقومون بعمل مسح لحلق المصاب، ويدرسون العينة التي قاموا بأخذها منه، للبحث عن علامات وجود الفيروس.
وأوضحوا أنه تبين لهم وجود بقع من الظلال في رئتي المصابين بالفيروس، كما تزداد لديهم المشاكل التنفسية، والتي تتسبب في نقل أكثر من ربع المرضى إلى العناية المركزة، حيث إن رئة المريض تكون ممتلئة بالسوائل التي تؤدي إلى فقد القدرة على حمل الأكسجين.
وأضافوا أن هذا الأمر قد يؤذي قلب وكلى المصاب ويؤدي إلى وفاته، كما قد يؤدي إلى وضع المريض على آل ضخ الأكسجين في الدماء لإنقاذ أعضائه الداخلية.
وفيما يخص أعمار المرضى، قالوا: إن أعمارهم تتراوح بين 22 إلى 92 عامًا، بينما كان كبار السن هم الأكثر إصابة به، ومتوسط عمر المصابين يصل إلى 56 عامًا.
ولفت الأطباء إلى أنه ليس لديهم الحل الحاسم في العلاج، ولكنهم يجربون بعض العقارات المضادة للفيروسات مثل أوسيلتاميفير على المرضى.