ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
انطلقت اليوم، الأعمال الميدانية لمشروع “تعداد السعودية 2020” بمرحلة “ترقيم المباني والوحدات العقارية وحصر الاسر” التي تستغرق 33 يومًا، وتستمر حتى يوم الجمعة 11 رجب 1441 هـ الموافق 6 مارس 2020م.
وتُعد هذه المرحلة من مراحل الأعمال الميدانية لمشروع التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في المملكة العربية السعودية “تعداد السعودية 2020” الذي يتم تنفيذه وفقًا لقرار مجلس الوزراء الموقَّر رقم (209) بتاريخ 4 / 4 / 1438 هـ القاضي بقيام الهيئة العامة للإحصاء بتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2020م/ 1441هـ ، وما يسبقه من الأعمال التحضيرية ابتداءً من عام 1438هـ ، وصولًا إلى مرحلة العد الفعلي ونشر النتائج، ويلي مرحلة ترقيم المباني انطلاق مرحلة “العد الفعلي” بدءًا من مساء يوم الثلاثاء 22 رجب 1441هـ الموافق 17 مارس2020م، وتستغرق هذه المرحلة 20 يومًا، وتستمر حتى يوم الإثنين 13 شعبان 1441هـ الموافق 6 أبريل 2020م.
وتهدف مرحلة “ترقيم المباني” إلى توفير معلومات عن المباني والوحدات العقارية لاستخدامها في مشروع التعداد، وتوزيع القوى العاملة اللازمة لعدِّ السكان، وتوفير بيانات عن عدد الأسر وأفرادها، التي سيعمل عليها أكثر من 11 ألف مراقب مدربين على استخدام العنوان الوطني في التعداد، وقواعد وأساليب حصر المباني، وترقيم الوحدات العقارية، إلى جانب الحالات المحتملة أثناء عملية حصر المباني وترقيم الوحدات العقارية، وكيفية معالجتها، وطرق استيفاء استمارة الحصر والترقيم، والمراجعة الميدانية والمكتبية لهذه العملية، وكذلك التدريب على تقسيم منطقة عمل المراقب، وإسناد مناطق الباحثين آليًّا، وأساليب العمل الميداني للباحث، وأنواع الاستمارات المستخدمة في التعداد والتنقل الإلكتروني بينهما.
وتعتمد الهيئة العامة للإحصاء في مرحلة “ترقيم المباني” على العنوان الوطني التابع لمؤسسة البريد السعودي المتوفر على المباني، بالإضافة إلى أسلوب ترقيم المباني؛ وذلك بهدف تحقيق الشمولية ورفع جودة التعداد، بحيث يضع المراقب ملصقًا يحتوي على رقم المبنى، ورقم الوحدة العقارية، وجملة الوحدات العقارية، وتفاصيل عن المداخل الفرعية والرئيسة للمباني، وأخذ بيانات أولية عن الأسرة، وعدد الأفراد، ونوع المبنى، وإشغال الوحدات العقارية، ومعرفة الأسر الراغبة في استخدام العد الذاتي، وهو إحدى الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تستخدم في التعدادات السكانية، وتعني استغناء الأسرة عن زيارة الباحث لمسكنها، وقيامها باستيفاء استمارة التعداد إلكترونيًّا.
ويهدف “العد الذاتي” إلى: تقديم خدمة للأسر، وتسهيل استيفاء بياناتها في الأوقات التي تناسبها ضمن المدة الزمنية المحددة لإجراء التعداد، ومواكبة التحول
الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة، وتوفير قدر أكبر من الخصوصية للأسر في الإدلاء ببياناتها، والإسهام في خفض العبء الإداري والمالي لجمع البيانات الميدانية، وتقليل زيارات الباحثين الميدانيين لمساكن الأسر.
هذا وقد سخّرت الهيئة العامة للإحصاء جميع إمكانياتها وطاقاتها البشرية والتقنيَّة في سبيل تنفيذ مشروع “تعداد السعودية 2020” بمشاركة أكثر من 60 ألفًا من الكوادر البشرية الوطنية المدرَّبة لإنجاح هذا المشروع الوطني، وتحقيق أهدافه المرجوة والمساهمة في التنمية الوطنية.
ودعت الهيئة العامة للإحصاء المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع العاملين في مشروع التعداد (المراقبين – والباحثين الميدانيين) كونهم ممثلين لجهاز حكومي
في تنفيذ مهمة وطنيَّة تقتضي التجاوب معهم وفق الأدوار المكلفين بها، عن طريق تزويدهم بالمعلومات والبيانات الصحيحة، وتسهيل أداء مهامهم، كما تقدم شكرها وتقديرها لجميع الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين والمقيمين على التعاون في مشروع “تعداد السعودية 2020”.
يُشار إلى أن التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في المملكة “تعداد السعودية 2020” سيوفِّر قاعدةً عريضة من البيانات الإحصائية سوف تُستخدم كأساسٍ موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلَّبُها برامج وخطط التنمية في المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحليَّة والإقليميَّة والدوليَّة، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانيَّة المستقبليَّة.