الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو
المواطن – الرياض
يعد حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة بطول 170 كيلومترًا وعرض 100 كيلو متر، ويقدر حجم موارد الغاز في مكمنه بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب الذي يحتوي على سوائل الغاز في الصناعات البتروكيماوية والمكثفات ذات القيمة العالية.
ومن المقرر أن يحقق حفل الجافورة طوال 22 عامًا من بداية تطويره دخلًا صافيًا للحكومة بنحو 8.6 مليار دولار سنويًّا (32 مليار ريال) ويرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنويًّا، ويؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها. وسيجعل المملكة أحد أهم منتجي الغاز في العالم ليضاف إلى مركزها كأهم منتج للبترول.
موقع جغرافي إستراتيجي:
وسيجعل الموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة وربطها لقارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، منها خيارًا مميزًا للدول المستهلكة، وخصوصًا النامية منها في قارة آسيا، في حال قررت الانتقال إلى مرحلة التصدير، كما أن دخول المملكة على خط اكتشافات الغاز بما تمتلكه من خبرة عريضة وموقع إستراتيجي مميز من المؤكد أنه سيسهم في تغيير قواعد اللعبة والمنافسة، ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع.
ويأتي تركيز المملكة على سلعة الغاز استشرافًا لواقع أسواق الطاقة في ظل المتغيرات المتسارعة، ويعكس بُعد نظر القيادة السياسية لمستقبل الطاقة، وتوجيه ذلك في عمليات إنتاج الكهرباء والمياه المحلاة والتوسع في الصناعات البيتروكيماوية وعمليات التعدين، وتلبية حاجات قطاعاتها الاقتصادية مما يدعم النمو الاقتصادي واستغلال المزايا النسبية التي تتمتع بها المملكة.
قمة العشرين:
كما يأتي تزامن إعلان المملكة عن أكبر حقولها من الغاز مع عام رئاستها مجموعة العشرين، ليؤكد دورها الريادي والقيادي في صنع مستقبل العالم في ظل توجهها لمصادر الطاقة النظيفة والأقل في الانبعاثات الكربونية، كما أن تطوير المملكة لأكبر حقولها الغازية سيدعم من جهودها في تحقيق المزيج الأمثل من استهلاك الطاقة محليًّا، ودعم دور وقيمة شركة أرامكو السوقية والثقة بقدراتها، سيما وأن تطوير الغاز غير التقليدي يتطلب عادة تقنيات وقدرات متقدمة.
وبالتأكيد سيكون لتطوير صناعة الغاز في المملكة له مردود إيجابي في تعزيز اقتصاد الدولة، عبر توفير صافي دخل سنوي بنحو 32 مليار ريال، ورفد الناتج المحلي الإجمالي بنحو 20 مليار، إضافة لما يحققه من توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين، وتحسين سجل السعودية في الحفاظ على البيئة.
أكبر حقل غاز بالمملكة:
وكانت اللجنة العُليا للمواد الهيدروكربونية قد عقدت اجتماعًا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم أمس الخميس واطلعت على خطط تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية.
وأثنى ولي العهد على جهود الشركة الوطنية أرامكو السعودية في تطوير الحقل، بحجم استثمارات تصل إلى 110 مليارات دولار (412 مليار ريال) ستؤدي مراحل تطويره إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجيًّا ليصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 تريليون قدم مكعب عام 2036 تمثل نحو 25 بالمائة من الإنتاج الحالي.
وبسبب خاصية الحقل سيكون قادرًا على إنتاج نحو 130 ألف برميل يوميًّا من الإيثان تمثل نحو 40 بالمائة من الإنتاج الحالي ونحو 500 ألف برميل يوميًّا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية تمثل نحو 34 بالمائة من الإنتاج الحالي.
ووجه ولي العهد بأن تكون أولوية تخصيص إنتاج الحقل من الغاز وسوائله للقطاعات المحلية في الصناعة والكهرباء وتحلية المياه والتعدين وغيرها لمواكبة معدلات النمو الطموحة وفق رؤية 2030.
وأشار ولي العهد إلى أن تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عامًا من بداية تطويره دخلًا صافيًا للحكومة بنحو 8.6 مليار دولار سنويًّا (32 مليار ريال) ويرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنويًّا ويؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها.
وسيجعل المملكة أحد أهم منتجي الغاز في العالم ليضاف إلى مركزها كأهم منتج للبترول. وسيؤدي تطوير الحقل إضافة إلى برامج المملكة في تطوير الطاقات المتجددة إلى تحقيق المزيج الأفضل لاستهلاك أنواع الطاقة محليًّا ويدعم من سجلها في حماية البيئة واستدامتها.
وأكد الأمير محمد بن سلمان حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على استمرار جهود التنمية والتنويع الاقتصادي واستغلال الميزات النسبية في المملكة وتعزيز مكانتها الرائدة في سوق الطاقة العالمي.