الدوار المظلم يصطاد المركبات بـ القيصومة.. والبلدية تخلي مسؤوليتها

الأحد ١٦ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٧:٤٦ مساءً
الدوار المظلم يصطاد المركبات بـ القيصومة.. والبلدية تخلي مسؤوليتها

المواطن – فواز الأسلمي – القيصومة

لا يزال “الدوار المظلم” كما يطلق عليه سالكو طريق القيصومة – حفر الباطن يصطاد ضحاياه من سائقين ومركبات بسبب الحوادث المميتة التي يشهدها الطريق.

ويعد طريق القيصومة – حفر الباطن، أحد أهم الطرق السريعة بالمحافظة المؤدية إلى المطار، رغم الشكاوى المتكررة من سالكيه بسبب كثرة الحوادث المرورية، حيث يعاني الدوار من ضعف الإنارة ليلًا.

وقال عبدالله عابد لـ”المواطن”، إن دوار القيصومة يحتاج إلى إعادة نظر مع كل الأسف تسبب الدوار الذي يقع بعد إشارة القيصومة على الطريق الدولي ( الدمام – حفر الباطن ) في أكثر من حادث في فترة زمنية قصيرة ويعود ذلك إلى عدة أسباب من أهمها كونه لا يقع على تقاطع طرق رئيسية (٦٠مع٦٠ )، كما أنه لا توجد إنارة كافية على هذا الطريق ولا يوجد به أي منظر جمالي، إضافة إلى أن الدوار يبعد مسافة قريبة جدًا من الإشارة ( ١٠٠ متر ) .

وأضاف عابد: “الشيء الأهم وهي إشكالية تواجه أبناء هذه المدينة وهي عدم وجود سوى هذا المخرج للخروج من القيصومة باتجاه حفر الباطن بعد إلغاء المخرج السابق، وقد تسبب ذلك في ازدحام كبير جدًا للسيارات وخاصة وقت الصباح حيث إن هناك عددًا كبيرًا من سكان المدينة يعمل بحفر الباطن ومدينة الملك خالد العسكرية إضافة إلى طلاب وطالبات الجامعات والكليات.

وتابع: “نرجو من المسؤولين سواء من وزارة النقل أو غيرها الإسراع في حل هذه الإشكالية بوضع مدخل آخر للقيصومة وإزالة الدوار ووضع نفق يخدم المدينة ويخفف من الازدحام أو إيجاد حل مناسب للحفاظ على أرواح البشر”.

وقال المواطن محمد خالد الوهبي: “بالنسبة للدوار فموقعه ممتاز ويخدم المطار والقيصومة والقادمين للمطار من حفر الباطن ولكن ينقصه إشارات تنبيه ولوحات إرشادية وصبغ ما قبل الدوار عن طريق وزارة النقل بالاتفاق مع قسم السلامة بالمرور وكذلك إضاءة أرصفة الدوار”.

فيما طالب المواطن عبدالله مسجل الدهمشي بتدخل وزارة النقل وإعادة تأهيله من ناحية اللوحات المضيئة قبل الدوار أو تسليمه إلى بلدية القيصومة”.

ومن جانبها، أخلت بلدية القيصومة مسؤوليتها عن الدوار وقالت في رد على احد المواطنين: الدوار ليس من اختصاص بلدية القيصومة حيث تقوم البلدية بتنظيف مواقع الحوادث وإزالة الأجزاء المتناثرة.

إقرأ المزيد