طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن- الرياض
يبدو أن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في اليمن لن تتوقف، فبعد ارتكابهم 389 انتهاكاً ضد المدنيين اليمنيين، خلال شهر يناير الماضي، ها هم ينتهكون القانون الدولي الإنساني، ويستغلون لحظة سقوط طائرة تابعة للتحالف العربي لإطلاق الرصاص على طاقهما.
وأعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، يوم أمس، عن سقوط طائرة من نوع تورنيدو تابعة للتحالف العربي، في أجواء محافظة الجوف شمالي اليمن.
وأوضح المالكي أن الطائرة سقطت في الساعة 23:45 من مساء يوم الجمعة الماضي، وذلك أثناء قيامها بمهمة إسناد جوي للوحدات التابعة للجيش الوطني اليمني.
وكشف المتحدث باسم قوات التحالف بعد ذلك عن بدء عملية بحث وإنقاذ قتالي في موقع سقوط الطائرة التورنيدو في الجوف اليمنية، موضحا أنه تم الإبلاغ عن احتمالية وقوع أضرار جانبية أثناء عملية البحث والإنقاذ.
وأضاف أنه سيتم إحالة كافة الوثائق المتعلقة باحتمالية الحادث العرضي إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث.
أصدر المالكي بيانًا بعد ذلك أعلن خلاله أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، يحمل الميليشيات الحوثية مسؤولية حياة وسلامة طاقم التورنيدو، وذلك بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأوضح المالكي أن الحوثيين انتهكوا القانون الدولي الإنساني في التعامل مع الطاقم الجوي للطائرة والمكون من ضابطين، موضحاً أن الضابطين قاما باستخدام كراسي النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها، لتقوم عناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاق الأسلحة والأعيرة النارية عليهما.
وتابع أن ما فعله الحوثيون يعد انتهاكاً لأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، ولذلك فإن حياة وسلامة الطاقم الجوي هي مسؤولية الميليشيا الحوثية الإرهابية.
ليست هذه الأفعال بغريبة عن الميليشيا الحوثية، حيث أظهر تقرير حقوقي صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالتعاون مع 13 منظمة دولية، أن ميليشيات الحوثيين ارتكبت 389 انتهاكاً ضد المدنيين اليمنيين، وذلك خلال شهر يناير الماضي فقط.
وتضمن التقرير إحصائية شاملة بعدد جرائم والانتهاكات، والتي تنوعت بين القتل المباشر، والاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، وزراعة الألغام، وقذائف الهاون التي تطلقها على القرى والمدن، إضافة إلى اقتحام وتفجير المنازل الخاصة بالمواطنين، والمباني والمنشآت الحكومية والخاصة.
وأوضح البيان أن فريق الرصد الميداني وثق 51 حالة قتل، كما تسببت الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي في وفاة 19 شخصاً آخرين، كما رصد التقرير عشرات الحالات لمدنيين قادهم الحوثيون إلى جهات مجهولة ومواقع عسكرية وسجون سرية.
وبلغ عدد حالات الاختطاف والاعتقال التعسفي التي رصدها الفريق الميداني في شهر يناير 82 حالة بينهم 4 حالات اعتقال من النساء.
ولم تتوقف جرائم الحوثي عند هذا الحد، بل وصلت إلى الإخفاء القسري أيضًا، حيث ألقت القبض على خصومها قهراً ورفضت الكشف عن أماكنهم، ووصل عدد هذه الحالات إلى 24 حالة.
كما رصد التقرير 152 انتهاكاً طالت الأعيان المدنية والمركبات الخاصة، كما قاموا بنهب الممتلكات وتفجير المنازل وقصف المساجد ودور العبادة، فضلاً عن القصف العشوائي المتعمد، ونهب المعسكرات واحتلال المقرات الأمنية والمؤسسات التعليمية والطبية.