وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان
أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، نسب النجاح في اختبار الرخصة السعودية لممارسة المهنة لطلاب وخريجي الجامعات السعودية الحكومية والخاصة، وذلك في تخصصات: الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض خلال الفترة من يونيو 2017 وحتى ديسمبر 2019 م.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي للهيئة فهد القثامي أن النتائج أظهرت تحسناً في نسب النجاح خاصة في تخصص التمريض والذي حقق ارتفاعا ملحوظا في نسب الاجتياز من 26 % إلى 83 % خلال السنوات الخمس الماضية، وفي تخصص طب الأسنان تحسنت نسب الاجتياز فيه من 64% إلى 81%، مع استمرار تخصص الطب البشري على تحقيق نسب اجتياز جيدة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تزامنا مع استمرار الهيئة في نشر نسب ومعدلات النجاح في اختباراتها بشكل علني تحقيقا للشفافية، وترسيخا لمبدأ التنافس، وتوثيقا للجهود الكبيرة التي بذلتها الجامعات الحكومية والخاصة لرفع مستوى مخرجات الكليات الصحية وإعداد الكوادر للمستقبل.
وأضاف أن نسبة الاجتياز الإجمالية في تخصص الصيدلة هي 84 % وهي من الإختبارات الوطنية الجديدة.
ونوه القثامي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعات السعودية الحكومية والخاصة في إعداد الكوادر الصحية للمستقبل، وتثمن ما بذلته لرفع مستوى التعليم والتدريب لهذه الكوادر للوصول إلى ممارسة صحية آمنة تسهم في تحقيق رؤية المملكة وتحسين جودة الرعاية الصحية بها.
وأشار إلى أن الاختبار الوطني الذي تعقده هيئة التخصصات الصحية لتخصصات الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض يتم وفقاً لأعلى المعايير العالمية في التقييم ومن خلاله يجري تحديد الكفاءات المهنية الضرورية للممارسة الآمنة، وذلك بالتعاون مع لجان وطنية ممثلة من عمداء الكليات الصحية والممارسين الصحيين واسترشاداً بالكفاءات العالمية المعتبرة.
ولفت إلى أن أسئلة الاختبار تعد من خلال سلسلة من الإجراءات الدقيقة التي تضمن جودة الأسئلة، ودقة عملية التقييم، حيث تخضع طريقة الاختبار لمراجعات مستمرة من خبراء في التخصص من شتى القطاعات الأكاديمية والصحية.