رياح شديدة على منطقة تبوك بسرعة 49 كم/ساعة
طرح 20 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
إطلاق الدليل الإرشادي لضبط وضمان جودة أعمال السجل العقاري
تنبيه من أمطار وصواعق على منطقة عسير
“منزال” تجربة فريدة تمزج بين الثقافة والطبيعة في موسم الدرعية
ترامب يمنع أسوشيتد برس من تغطية الأنشطة الرئاسية
تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة في نيويورك
السعودية للكهرباء تنجح بإصدار صكوك دولية ثنائية الشريحة بقيمة 2.75 مليار دولار
الذهب يتراجع 0.1% قبيل بيانات التضخم الأمريكية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 10 مناطق
أخبر مسؤول من الأمم المتحدة الوكالة الإعلامية الأمريكية، صوت أمريكا VOA، أن المنظمة تقلص مساعداتها للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن؛ بسبب القيود التي تفرضها الجماعة الإرهابية.
وقال لويس غراندي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، لوكالة صوت أمريكا: نحن لا نذهب إلى منطقة ونقدم المساعدة فقط؛ نحن نقوم أولًا بتقييم لمعرفة مَن الذي يحتاج إلى تلك المساعدات، ثم مراقبة العمل الذي نقوم به، وكل من التقييم والمراقبة محظور علينا بسبب أفعال ميليشيات الحوثي.
وتابع: وبالتالي إذا لم نتمكن من التقييم وما إذا لم نتمكن من المراقبة، فلن نمنح المساعدات لتلك المناطق.
وتسببت الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات تقريبًا في إلحاق خسائر فادحة باليمنيين، حيث قُتل ما يقرب من 100 ألف شخص، وتم نزوح 4.3 مليون شخص منذ بدء النزاع.
ووفقًا للأمم المتحدة يحتاج 80% من إجمالي السكان إلى المساعدة والحماية، ولا توجد دولة أخرى في العالم تحتاج فيها هذه النسبة المئوية إلى المساعدة، وتقدر الوكالة أن 7.4 ملايين يمني لا يعرفون متى تكون وجبتهم التالية وهم معرضون لخطر المجاعة.
أخبر غراندي VOA أن قرار خفض المساعدات الأمريكية سيؤثر على الأرجح على المدنيين، لكنها أضافت أن عمليات النقل الجوي التي تقوم بها الأمم المتحدة لنقل العديد من المدنيين المصابين بأمراض خطيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون سوف تستمر.
وقال غراندي: هناك الآلاف من المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج خارج اليمن، والحل الوحيد لمحنتهم هو رفع جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، وإنهاء القتال من جانب جماعة الحوثي الإرهابية.
يُذكر أن الأمم المتحدة اتهمت الخميس الماضي، مليشيا الحوثي الإرهابية بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين في مناطق سيطرتهم، كما أنهم غير متأكدين من وصولها لمستحقيها.
وأكدت مصادر من القطاع الإنساني أن السلطات الحوثية تعطل جهود توصيل الغذاء ومساعدات أخرى لمن يستحقونها بدرجة لم تعد محتملة، ويتم توجيه المساعدات الغذائية التي يشرف عليها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى 12 مليون شخص كل شهر.
وتصف الأمم المتحدة الوضع في اليمن بأنه أكبر أزمة إنسانية على وجه الأرض، وتقول إن الملايين هناك يقتربون من الموت جوعًا.