وظائف شاغرة بـ شركة طيران الرياض وظائف شاغرة لدى عبداللطيف جميل للتمويل وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة لدى شركة السلام لصناعة الطيران وزارة الموارد البشرية تطلق عيادات التمكين زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا محاكمة المخرج المصري محمد سامي بتهمة الضرب والقذف قصة نجاح مميّزة وعظيمة في سوق العمل السعودي تخصيص مقاعد دراسية بالجامعة الإلكترونية لمستفيدي صندوق الشهداء والمصابين زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب شرق تركيا
المواطن – الرياض
أعلن عدة برلمانيين أوروبيين من إيطاليا والنمسا وفرنسا انضمامهم إلى مبادرة “برلمانيون لأجل الأحواز”، التي أطلقها النائب الكويتي “عبدالله فهاد العنزي” في مؤتمر حركة النضال الذي انعقد في بروكسل أواخر نوفمبر الماضي وأسست هيئتها التنفيذية في الكويت قبل نحو شهر.
وجاء إعلان البرلمانيين الأوروبيين الانضمام إلى مبادرة “برلمانيون لأجل الأحواز” أثناء مؤتمر عقدته حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أمس الأول في مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية وشهد مشاركةً وتفاعلًا برلمانيًّا عربيًّا ودوليًّا واسعًا، حيث التقى وفد الحركة نائب رئيس البرلمان الأوروبي وناقشا سبل محاسبة النظام الإيراني على مجازره وانتهاكاته بحق الأحوازيين، بينما استعرض المشاركون سبل التصدي لتلك الانتهاكات عبر المنظمات الحقوقية الدولية وآليات دعم الأحوازيين في التصدي للنظام وأجهزته القمعية.
وضمت قائمة البرلمانيين الأوروبيين المنضمين حديثًا إلى المبادرة كلًّا من:
– فولفيو مارتيوتشيل وهو رجل قانون إيطالي وعضو في البرلمان الأوروبي منذ عام 2014 وينتمي في بلاده لحزب فورزا.
– مارتيوتشيل عضو في مؤتمر رؤساء الوفود ولجنة مراقبة الميزانية ولجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي.
– جيانا جانسيا وهي إيطالية الجنسية ورئيسة مقاطعة كونيو، وتم انتخابها كعضو في البرلمان الأوروبي عام 2019 وتنمي لحزب رابطة الشمال الإيطالي.
– ألدو باتريشيلو وهو سياسي إيطالي وسليل أسرة تنشط بالتجارة على مستوى العالم وعضو في البرلمان الأوروبي منذ أيار- مايو عام 2006 وينتمي لحزب فورزا.
– جوزيبي فيراندينو وهو سياسي إيطالي أصبح عضوا في البرلمان الأوروبي في أبريل 2018 وأعيد انتخابه عام 2019، ويتولى بالإضافة إلى مهام لجنة الشؤون الاقتصادية عضوية وفد البرلمان إلى الجمعية البرلمانية لأوروبا وأمريكا اللاتينية.
– رومان حيدر: برلماني نمساوي الجنسية وعضو في المجلس الوطني لحزب الحرية منذ عام 2008 وعضو المجلس الوطني في النمسا وعضو البرلمان الأوروبي منذ 2019.
– تيري ماريني وهي سياسية فرنسية وعضو البرلمان الأوروبي منذ 2019 ووزير الدولة لشؤون النقل ووزير البيئة السابق وعضو التجمع الوطني في فرنسا.
– سالفاتوري دي ميو: انتخب عضوًا في البرلمان الأوروبي عام 2019 وينتمي لحزب فورزا الإيطالي.
– اليساندرو موريتي: إيطالي الجنسية وعضو البرلمان الأوروبي منذ 2019 وعضو الحزب الديمقراطي.
– جوزيبي فيراندينو وهو أيضًا إيطالي الجنسية وعضو في البرلمان الأوروبي منذ 2018 وعضو في لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي وينتمي للحزب الديمقراطي.
– ماسميلانو سيلاني: مسؤول الملف الإيراني بالاتحاد الأوروبي، وهو سياسي إيطالي وعضو البرلمان الأوروبي منذ 2014.
يذكر أن المبادرة ضمت قبل إعلان البرلمانيين الأوروبيين العشرة المذكورين انضمامهم عدة برلمانيين أوروبيين وآخرين من الدول العربية ومن أمريكا ودول أخرى وأعلنوا جميعًا دعمهم الكامل للقضية الأحوازية العادلة ومناصرتهم للمتضررين من النظام الإيراني، وخاصة في الأحواز.
واعتبر مراقبون انضمام هذا العدد الكبير من الشخصيات البرلمانية المرموقة للمبادرة دليلًا على نجاحها وحصيلة لجهود حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في استقطاب الاهتمام ولفت نظر المؤسسات البرلمانية والحقوقية والسياسية في أوروبا والعالم العربي إلى قضية الأحواز العادلة ومعاناة الأحوازيين جراء النظام الإيراني وممارساته.
وشهدت فعاليات مؤتمر حركة النضال في مقر البرلمان الأوروبي أمس الأول لقاء رئيس الحركة “حبيب جبر” والوفد المرافق له نائب رئيس البرلمان الأوروبي “فابيو ماسيمو كاستالدو” وبحثا سبل التصدي لانتهاكات النظام الإيراني والآليات الواجب توفيرها لإرسال لجنة تقصي حقائق، خاصة إلى معشور حيث ارتكب الحرس الثوري وقوات النظام القمعية مؤخرًا واحدة من أفظع مجازرهم بحق الأحوازييين.
بدوره أثني رئيس حركة النضال على جهود نواب البرلمان الأوروبي واستضافتهم لمؤتمر الحركة مقدمًا شرحًا موجزًا لما يتعرض له الأحوازيون من انتهاكات ومجازر على يد قوات أمن النظام الإيراني خاصة المتظاهرين والنشطاء الحقوقيين والثقافيين.
وأكد أعضاء ورئيس وفد الحركة لنائب رئيس البرلمان الأوروبي أهمية السعي لإرسال لجنة تقصي حقائق إلى معشور في أقرب وقت ممكن، بينما وعد نائب رئيس البرلمان الأوروبي بالقيام بما أمكن لإحراز ذلك، مشيرًا إلى تعنت النظام الإيراني وعدم تعاونه مع المنظمات الدولية وخاصة الحقوقية منها.