ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
رفع وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما يجده قطاع التعليم في المملكة من دعم ورعاية مستمرين، وتطلعاتهما -أيدهما الله- لدور أكبر للجامعات لتحقيق متطلبات التنمية وخدمة المجتمع، مؤكداً أن هذا الاهتمام دليل على الأهمية الحيوية للتعليم في تطوير وتنمية وبناء الإنسان والمكان.
وقال خلال رعايته اليوم أعمال اللقاء الرابع لقيادات التعليم الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض : إن الجميع يعمل من أجل مشروع تطوير التعليم، موضحاً أن دور الوزارة مع الجامعات تكاملي، ولدينا فرصة جميعاً لتحسين الآداء، وهو عنوان لوطن وثاب ومتطلع للمستقبل.
وأضاف : يخطئ من يحصر دور الجامعات بأنها صروح أكاديمية فقط، وإنما هي صروح أكاديمية مفتوحة لخدمة المجتمع الذي حولها أيضاً، مبيناً أن مسؤولية الجامعات لا تتوقف عند تخريج الطلاب، بل تستمر لتجسيرهم إلى سوق العمل.
وأشار وزير التعليم إلى أن الاختبارات المعيارية والرخص المهنية للخريجين مؤشر حقيقي على آداء الجامعة وجودة برامجها، موضحاً أن تحويل كليات المجتمع إلى كليات تطبيقية فرصة للجامعات لزيادة نسب القبول في برامج يحتاجها سوق العمل، والتنسيق في ذلك مع القطاع الخاص، مبيناً أن كليات المجتمع هي الرئة التي تتنفس منها الجامعة لقبول أعداد كبيرة من الطلاب.
وقال الدكتور آل الشيخ : نحتاج إلى نموذج متكامل لإدارة فروع الجامعات حتى تكون المشروعات والمبادرات قابلة للاستدامة، داعياً إلى أهمية مراعاة كفاءة الإنفاق في الجامعات والجدوى الاقتصادية في جميع القرارات، والتأكيد على البيئة التنظيمية والإدارية والقانونية لوحدات وبرامج الأمن الفكري في الجامعات.
وأشار وزير التعليم إلى أن الرشد الذاتي داخل الجامعة لا يتأتى إلا برفع كفاءة التنظيم وتبادل الأدوار داخل الجامعة، مشدداً أن تحسين الآداء يجب أن يكون هدفاً لكل جامعة.
وشهد اللقاء طرح عدد من المحاور، ومنها مناقشة الهياكل التنظيمية في الجامعات قدمها الدكتور عبدالرحمن البراك، كما استعرض الدكتور محمد الصالح خارطة الطريق لتطبيق نظام الجامعات الجديد، وطرح الدكتور عبدالرحمن الخريف موضوع تطوير كليات المجتمع وتحويلها إلى كليات تطبيقية لمواءمة سوق العمل.
وتناول الدكتور عبدالله العبدالكريم مبادرات كفاءة الإنفاق (الميزانيات، المشروعات المتعثرة، المستشفيات الجامعية)، فيما تحدث أحمد الدراك عن خدمة (مؤهل) ودور الجامعات المحوري في توثيق مؤهلات الخريجين، وقدّم كل من ماجد بن بتال والدكتورة تغريد الهداب الوظائف والتخصصات في إعلانات الوظائف الحكومية وتخصصات الباحثين عن عمل المسجلين في منظومة جدارة، كذلك تناول د.إبراهيم الحميدان مسارات المرحلة الثانوية.
واستعرض رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام زمان قياس التحصيل لخريجي الجامعات، من خلال عرض أولي لملخص نتائج الاختبارات المعيارية.
كما اشتمل اللقاء على كلمة لمديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس العيسى رحبت فيها بالجميع في رحاب الجامعة، كما استعرضت جانباً من البرامج التطويرية في الجامعة.
من جانب آخر التقى وزير التعليم بمديري الجامعات في لقاء خاص؛ لمناقشة الاحتياجات المستقبلية وتحسين الآداء، كما عُقدت ورشة عمل أخرى لوكلاء الجامعات لمناقشة تطوير مبادرات الجامعات في برنامج تنمية القدرات البشرية، وتطوير كليات المجتمع وتحويلها لكليات تطبيقية، بالإضافة إلى مناقشة التقويم الدراسي للجامعات، واستعراض الاختبارات المعيارية والرخص المهنية.
وفي نهاية اللقاء زار وزير التعليم ومديرو الجامعات عدداً من مرافق جامعة الأميرة نورة، كما زار الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
حضر اللقاء نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ومساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، ورئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام زمان، ومديرو الجامعات الحكومية والأهلية، ووكلاء الجامعات.