إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من القات والإطاحة بالمهربين ترخيص موثوق شرط للإعلان مع المؤثرين شاهد.. لحظة انهيار جسر في البرازيل إطلاق منصة “رَادَ” لتعزيز وتنمية قدرات القطاع الوقفي هلال مكة يعلن فتح باب استقبال طلبات التعاقد المؤقت “لوكم” زراعة 153 ألف شجرة تعزّز جمالية المشهد الحضري للمدينة المنورة القتل تعزيرًا لمقيم سوري لتهريبه الإمفيتامين المخدر إلى المملكة رينارد للاعبي الأخضر: حان وقت الاستيقاظ المنتخب السعودي يسعى لاستعادة بريقه ضد اليمن موعد مباراة السعودية ضد اليمن في خليجي 26
رحلت عن عالمنا يوم أمس، نجمة السينما المصرية نادية لطفي، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ورحلة فنية طويلة استمرت لأكثر من 35 عامًا، لم تكن حينها الفنانة المدللة التي لا تفكر سوى في نفسها وسعادتها فحسب، بل كانت الفنانة المشغولة بقضايا أمتها العربية.
لم تنفصل نادية خلال رحلتها الفنية عن هموم وطنها بل ظهر انتماؤها العربي في الكثير من المواقف السياسية، كمساندتها لأبناء بلدها إبان العدوان الثلاثي، ووقوفها مع إخوانها الفلسطينيين في صراعهم مع المحتل الإسرائيلي.
موقف نادية لطفي إبان العدوان الثلاثي
تطوعت نادية لطفي في التمريض إبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ونقلت إقامتها إلى مستشفى القصر العيني، من أجل رعاية الجرحى، وقامت بالأمر نفسه في حرب 1967 وحرب أكتوبر عام 1973.
اختراق الحصار الإسرائيلي لبيروت
قررت نادية لطفي اختراق الحصار الإسرائيلي لمدينة بيروت عام 1982 ، وظلت صامدة في حصار إسرائيل للمقاومة الفلسطينية، بل وقامت بتصوير كل ما حدث على كاميراتها الخاصة، وقامت بنقله إلى القنوات العالمية لإظهار مساوئ الاحتلال الذي يقوده شارون.
دفعت جهود الفنانة الراحلة الرئيس الراحل ياسر عرفات، لتكريمها مرتين، الأولى كانت لمواقفها خلال فترة الحصار، والثانية عندما زارها في منزلها في مصر وأهداها شاله تقديراً لها على مساندتها للمقاومة الفلسطينية.
رصد جرائم الاحتلال
سجلت نادية بكاميراتها أربعين ساعة تصوير في القرى والنجوع، قامت خلالها بجمع شهادات الأسرى إبان حربي 1956 و1967 حول الجرائم التي تعرضوا لها، تلك الفيديوهات التي استفادت منها في فيلمها حديث جيوش الشمس.
كتاب وثائقي عن الحرب
ذكر الكثير من وسائل الإعلام أن الفنانة الراحلة كانت تخطط لإصدار كتاب وثائقي عن الحروب التي تعرض لها العالم العربي منذ عام 1956 وحتى عام 2003.
وسام القدس
منحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسام القدس تقديرا لجهودها مع القضية الفلسطينية، تلك الجهود التي لم يوقفها إلا مرضها.