أكد أهميته في ترسيخ ممارسات التربية على المواطنة

مركز الحوار: للتعليم دور حاسم في النهوض بالمعارف والقيم والمهارات

الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١:٥٥ صباحاً
مركز الحوار: للتعليم دور حاسم في النهوض بالمعارف والقيم والمهارات
المواطن - شرف الروقي - تصوير : هاشم القرني

احتضن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أمس الأحد، إعلان الرياض حول الملتقى الإقليمي للتربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة من النظرية إلى التطبيق، وذلك بحضور مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالسلام الجوفي.
وأكد البيان الختامي للملتقى على أهمية التعليم في ترسيخ قيم وممارسات التربية على المواطنة، وأن التعليم يضطلع بدور حاسم في النهوض بالمعارف والقيم والمهارات التي تحتاج إلى التنمية في مجال تعزيز المواطنة المحلية والعالمية المسؤولة عن التعايش في عالم سريع التغير.


وشدد البيان على أن الهدف من التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة هو تشكيل قوة بناء معرفي ومهاري وقيمي وسلوكي يحتاجها المتعلمون ليتمكنوا من الإسهام في عالمٍ أكثر اندماجًا واحترامًا وعدلًا وسلامًا ليحقق التفاهم الدولي.
ورفع المشاركون الشكر والتقدير لجهود حكومة المملكة في هذا الجانب، مثمنين لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده دعمهما الكبير والمستمر للجهود الرامية إلى نشر ثقافة التسامح وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة ومن ضمنها الملتقى.
ودعا المشاركون إلى أهمية تعزيز المبادرات المدرسية والمجتمعية التي تشرك الطلاب والطالبات في أنشطة التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، مطالبين بضرورة تأمين الدعم والمساندة على الصعيدين الإقليمي والوطني لكسب المزيد من التأييد لنشر مضامين مفاهيم المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة وتعزيز أثرها على نواتج التعلم.


من جانبه، أشار نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إبراهيم العسيري، إلى أن المواطنة جزء من النسق القيمي للمجتمع الذي يجعل كل فرد عضوًا صالحًا، كما تعمل على تحقيق التماسك والتلاحم الاجتماعي والعمل على كل ما من شأنه استقرار الأوطان وتقدمها.
وأوضح جهود المركز في مجال تعزيز المواطنة يتم من خلال عدد من البرامج، يأتي في مقدمتها تعزيز وترسيخ قيم المواطنة بين أطياف المجتمع كافة وجعلها أساسًا ترتكز عليه حواراته الوطنية، كما سخّر برامجه ومشاريعه المختلفة لتحقيق هذا الهدف.