كيف تمتلك مشروعك وعملك الحر؟ عملية نوعية تحبط تهريب 180 كجم من القات وتطيح بـ10 مهربين هل يوجد وقت مثالي لتناول دواء الضغظ؟ 5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي انخفاض مؤشر الدولار مقابل اليورو والين
المواطن – تبوك
يصاحب طفل يتيم في كل يوم مرتين، شقيقته “ليان” إلى باب إحدى الروضات بمنطقة تبوك ولا ينتهي الأمر عند ذلك، بل يناقش المعلمات حول المستوى التعليمي لشقيقته وكأن لسان حاله يقول: ولدت أباً.
الطفل زايد الخيبري، الملقب بـ”أخو أخته” ومنذ وقتٍ مبكر بعد وفاة والده بات يتحمل كافه مسؤوليات شقيقته، رغم أنه ما زال يدرس في الصف الرابع بالمرحلة الابتدائية، بحسب العربية.
عند نهاية اليوم الدراسي، يأتي إلى حارس الروضة لينادي عبر مكبر الصوت باسم شقيقته “ليان”، لتخرج باطمئنان، بعد أن سمعت صوت شقيقها زايد، ثم يحمل عنها الشنطة المدرسية قبل أن يلتقي المعلمات ليطمئن على المستوى التعليمي في حرص أبوي بداخل الطفل القدوة لجميع الأيتام.
موقف زايد مع شقيقته ليان عند الروضة، هو جزء صغير التقطته عدسات الكاميرات، إلا أنه يثبت رجولته المبكرة وقيامه بالعديد من المسؤوليات تجاه شقيقته خارج أسوار الروضة، هذا ما دعا إلى مطالبات الكثيرين بالاطلاع على أوضاعهما ومساعدتهما، ودعم جهود ذلك الطفل الصغير في مكافحة أعباء الحياة.