طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، مبنى جمعية رؤوم لرعاية الأيتام برفحاء، الذي تبلغ تكلفته (10) ملايين ريال، تبرع بها رجل الأعمال فهد العويضة؛ كوقف خيري بمساحة إجمالية 5400م.
وفور وصول سموه أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمبنى، ثم تجوّل في أقسام المبنى الإدارية والصالة الرئيسية، وعلى المكاتب الإدارية والقاعات التدريبية والفصول التعليمية، وعلى الملاعب الرياضية.
وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن فئة الأيتام فئة عزيزة، وهم في أمسّ الحاجة للوقوف معهم من خلال دعم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، مشيدًا بدور الجمعية في إيجاد وسائل متنوعة ومستدامة لتنمية الموارد المالية وشمولية أدائها وجودة برامجها التي حققت نتائج مميزة في رعاية الأيتام.
ونوه سموه بالدور الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظها الله- في تطوير وتنمية القطاع غير الربحي ليلعب دوره الهام والحيوي في توفير القنوات الخيرية للمحسنين وتوفير الدعم والمساندة للفئات المستفيدة ومن ذلك الأيتام ومن في حكمهم، متمنيًا التوفيق للقائمين على الجمعية.
وبيّن سمو أمير المنطقة اهتمامه البالغ بتنمية القطاع غير الربحي وفق مستهدفات وبرامج ومبادرات رؤية 2030 وخطط ومبادرات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، موضحًا أن سموه أطلق مبادرة لتنمية القطاع غير الربحي بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة لحوكمة وتحفيز وتمكين القطاع.
من جهته قدم رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمحافظة رفحاء “رؤوم”، وطبان التمياط، الشكر لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه واهتمامه ببرامج وأنشطة الجمعية، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى لكل عمل خيّر هو استدامته وتطوره، وهذا الأمر الذي دعانا ليكون للجمعية وقفها الإداري والتشغيلي؛ لكي تستمر في أداء رسالتها بكل احترافية ومهنية، وبجهود المخلصين من المؤسسين والموقِفين والشركاء والداعمين.
وأوضح أن هذا الوقف سيلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للجمعية، مؤكدًا أن المبنى سيكون مقرًّا لاحتضان ما يقارب 660 من أبنائنا وبناتنا الأيتام وعائلاتهم.