طريق الموت.. حفريات وتشققات تحصد أرواح المارة في المضايا!

الخميس ٦ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١:٥٦ مساءً
طريق الموت.. حفريات وتشققات تحصد أرواح المارة في المضايا!

أبدى عدد من مرتادي الطريق بقرية المضايا التابعة لمحافظة أحد المسارحة والمؤدي إلى قرية الصوارمة، تذمرهم وإستيائهم من تآكل الطبقة الإسفلتية وظهور الحفريات والتشققات ناهيك عن كثرت المنعطفات وعدم وجود إنارة في ظل عدم تجديد هذا الطريق، والذي دفع البعض إلى أن يطلق عليه “طريق الموت”.

وقال فيصل حكمي في تصريحات إلى “المواطن” إن هذا الطريق يعتبر من الطرق القديمة والذي يسلكه عدد كبير من الموظفين المدنيين والعسكريين، حيث يعد من الطرق المختصرة المؤدية إلى مركز السهى ناهيك عن كثرة المنعطفات وتأكل الطبقة الإسفلتية والتي يظهر عليها الحفريات والتشققات، موضحًا أن الجهات المعنية لم تقم بصيانته أو إعادة السفلتة بل نفذت في الآونة الأخيرة عملية ترقيع مما زاد المعاناة في السنوات الأخيرة.

حيوانات سائبة:

أما أحمد حكمي فقال إن هذا الطريق يشتهر بعبور الحيوانات السائبة وخاصة الإبل ليل نهار ومع هذا لا يوجد شبك شائك يردع أو يقلل من عبور هذه الحيوانات التي تكثر في الليل، حيث أن هناك مرزاع على يمين ويسار الطريق.

من جهته، أكد عيسى حكمي أن هذا الطريق يربط بين ثلاث محافظات وهي الطوال وصامطة واحد المسارحة وأيضا يستخدمة جنودنا البواسل في تنقلاتهم وخاصة المعدات الثقيله وأن هذا الطريق ضيق جدًا ويستفيد منه عدد كبير من الموظفين المدنيين والعسكريين وأيضًا يستخدمه سكان القرى والهجر المجاورة له ويفتقر إلى عدم وجود إنارة ويتسم بوحشة الظلام.

طريق الموت:

أما عثمان حكمي فأشار إلى أن هذا الطريق أطلق عليه البعض طريق الموت حيث أن يحصد أرواح الأبرياء بشكل دائم ولا يكاد يمر شهر إلا وتحدث فيه وفاة وحوادث مؤلمة، مضيفًا: لا ننسى حادث العائلة التي راح ضحيتها 7 ضحايا وعائلات كثيرة ناهيك أن أغلب الحوادث المرورية مميتة ومع هذا لم تتحرك الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الموضوع.

وناشد مرتادو الطريق عبر “المواطن” الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن، مطالبين يتجديد السفلتة بشكل كلي وتوسعة الطريق وإنارته مثمين جهود المسؤولين في المنطقة لخدمة المواطنين وتسهيل سبل الراحة والتخفيف من الكوارث والحوادث المرورية المميتة والخطيرة بشكل دائم.

 

 

 

 

إقرأ المزيد