طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يستعد الملايين من العمال الصينيين للعودة إلى أعمالهم اليوم، حيث انتهت عطلة رأس السنة القمرية، وذلك بالرغم من ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد إلى 902 شخص، وارتفاع عدد المصابين به إلى أكثر من 40 ألف شخص.
وكانت السلطات الصينية متخوفة من عودة العمال إلى أعمالهم حيث إن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع أكبر في أعداد ضحايا كورونا، مما دفعها إلى تمديد عطلة رأس السنة القمرية لمدة 10 أيام.
انتهت العطلة رسمياً اليوم وسيعود الموظفون إلى أعمالهم بالرغم من ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس بصورة كبيرة، وقد تتسبب عودتهم إلى العمل في زيادة الأعداد أكثر مما سيضع السلطات الصينية في مأزق كبير.
وبالرغم من انتهاء العطلة إلا أن بعض المصانع فقط هي من ستبدأ العمل اليوم، بينما لم يقرر البعض الآخر موعد عودته، فبعض شركات صناعة السيارات في الصين تخطط لإعادة الإنتاج في الأسبوعين المقبلين، في حين لا يزال آخرون يفكرون في الموعد المحدد لبدء العمل من جديد.
وألزمت السلطات الصينية المصانع باتباع قواعد جديدة قبل إعادة التشغيل، واتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية، كقياس درجات الحرارة بشكل يومي، وتخزين معدات الحماية من أقنعة الوجه ونظارات الحماية والقفازات، وتعقيم جميع مناطق العمل، كما أن هذه المصانع لن تبدأ العمل بجميع عمالها وستبدأ بأعداد محدودة فقط.
وقال رينو أنجوران، الرئيس التنفيذي لشركة Sofeast، لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إنه إذا لم تستطع الشركات الصينية استئناف مستويات الإنتاج العادية قريبًا فسيتعين على المصنِّعين العالميين الذين يعتمدون على الصين الحصول على إمداداتهم من مكان آخر.
وأعلن مسؤولو الصحة الصينيون أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد يمكن أن يكونوا معديين قبل ظهور الأعراض، وأن المرض لديه فترة حضانة تصل إلى 14 يومًا، مما يعني أن الأسبوعين الأولين بعد العطلة يشكلان خطرًا كبيرًا على العمال، والذين سيستخدمون الحافلات ومترو الأنفاق وسيضطرون إلى تناول الطعام في الخارج، وعقد اجتماعات في غرف صغيرة.