القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
المواطن – الرياض
حذرت دارسة حديثة أن ظاهرة زواج السعوديين العشوائي من الخارج والآثار المترتبـة على الفرد والمجتمع والدولة غالباً ما تنتهي بتمزق العائلة ويصبح الأبناء ضحايا لهذه العلاقة غير المتوازنة.
وبينت دراسة “أضرار الزواج العشوائي من الخارج“ التي أجرتها جمعية أواصر لرعاية الأسر السعودية بالخارج” النتائج السلبية والأضرار التي تلحق بطرفي العلاقة من الزوجين، وآثارها على الأبناء الذين يُصبحون ضحايا نتيجةً لهذا الزواج غير المتكافئ، والذي غالبًا ما يؤدي إلى تمزق العائلة لاعتبارات مجتمعية أو ثقافية أو قانونية نظامية تتعلق بحصول الزوج على الموافقات الرسمية للزواج من الخارج.
وأضافت أن هنالك آثاراً سلبية ناتجة عن عزوف الشباب السعودي عن الزواج من سعوديات ونتائجه على التركيبة المجتمعية والتي تولدت عنها ظواهر مجتمعية أخرى منها ارتفاع معدلات العنوسة لدى الفتيات، ما يزيد من مشاكل المجتمع.
وقد بنت الدراسة استنتاجاتها على وقائع وشواهد لقصصٍ وأحداثٍ واقعية وقعت في دولٍ عدة قام خلالها سعوديون بالزواج من غير سعوديات دون العودة للأنظمة الرسمية ومراجعة الشروط والقوانين المنظمة لهذا الزواج، وترتب عليه أن وقع هؤلاء الأشخاص وزوجاتهم وأولادهم في إشكالات عديدة معيشية، وأخرى اجتماعية، وثقافية.
ولا تقلّ الآثار الثقافية والنفسية والفكرية التي يتعرض لها أبناء السعوديين من غير سعوديات في الخارج بين ما يعيشونه وينشأون عليه في تلك الدول، وبين البيئة الجديدة التي ينتقلون إليها وتحكمها ضوابط الدين والعادات والتقاليد المختلفة شكلاً وموضوعًا، مما يجعل هذا الابن، ذكراً أو أثنى، في حالة عدم استقرار أحياناً نتيجةً للبيئتين المتناقضتين، وما يترتب عليه من آثار نفسية سلبية تنعكس على استقراره واستقرار المجتمع.
الجدير بالذكر أن جمعية “أواصر” تحرص على عمل الدراسات والبحوث للتعامل مع عددٍ من الظواهر الاجتماعية لبناء سياسات وبرامج وحملات توعوية للشباب من الجنسين وللأهل أيضًا وتستهدف الجمعية السعوديين المقيمين بالخارج بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والجهات الرسمية في مجال الخدمات والاستشارات القانونية والاجتماعية.
وتقوم “أواصر” بتقديم المساعدات المادية والمعنوية للسعوديين المقيمين في الخارج، أسرًا وأفرادًا، بل تجاوزتها إلى تقديم الدعم النفسي، ومساعدتهم في تصحيح أوضاعهم النظامية، ليعود أبناء الوطن سالمين معافين ليُسهموا في نهضة البلاد.