القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
المواطن – الرياض
تحت عنوان “فشل المصالحة مع قطر”، كتب خالد السليمان مقاله الجديد في صحيفة عكاظ، مسلطًا الضوء على أسلوب المراوغة القطرية مع المملكة، وأنه لا يوجد شيء حقيقي يحمل أي بوادر تغيير في النهج السياسي الخاص بالدوحة.
وجاء نص المقال كما يلي:
إلى ما قبل انعقاد القمة الخليجية الأخيرة في الرياض بساعات قليلة كانت أحاديث الكواليس تؤكد على أن المصالحة مع قطر قد قطعت شوطًا كبيرًا، عزز ذلك الاستقبال الدافئ الذي حظي به رئيس الوزراء القطري في الرياض !
لكن البعض منا في ذلك الوقت قللوا من احتمالات تمام هذه المصالحة وإن غلبت علينا تمنيات إتمامها، فلا أحد في الخليج يرغب باستمرار القطيعة أو أسبابها، لكن التمنيات شيء والواقع شيء آخر، فمن قرأ المشهد القطري حينها بعمق أدرك أن لا شيء حقيقيًا يحمل أي بوادر تغيير في النهج السياسي وإن خففت الأدوات الإعلامية القطرية عدائيتها !
فقد كان واضحاً أن أسلوب المراوغة في التعامل مع الأزمة قائم على تفكيك مسارات التصالح مع دولها، بهدف إضعافها، فلب المصالح القطرية مرتبط بالمصالحة مع السعودية، والتصالح مع السعودية يعني بالنسبة لقطر انتهاء 99% من أزمة عزلتها، وهذا يؤكد أن المراوغة ما زالت تحكم السياسة القطرية، وأي مصالحة كانت ستتم لم تكن لتستمر طويلا !
السعوديون الذين لم يكونوا ليلدغوا من نفس الجحر مرتين ناهيك عن ثلاث، أرادوا تصالحًا يقوم على أسس صلبة وعميقة تعالج جذور أسبابها ولا تكتفي بتقليم الأغصان اليابسة، فالشوك في الأغصان الميتة والحية سواء، فالأوراق الذابلة واليابسة تتساقط لكن الشوك يبقى مؤذيا في كل حالاته!
أما القطريون فعليهم أن يدركوا أنهم وحدهم يدفعون فاتورة كل يوم إضافي في الأزمة، وخربشات أدواتهم الإعلامية لن تغني أو تسمن من جوع، فرهانهم على التحريض السياسي والتشويه الإعلامي على الساحتين الإقليمية والدولية ضد السعودية لم يحقق أي فائدة، بل على العكس برر للداخل و للخارج كل خطوات القطيعة التي اتخذتها السعودية!