إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن اعتذار رئيس نادي ضمك صالح أبو نخاع للنصراويين نموذج مشرف للأخلاق والروح الرياضية.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “اعتذار أبو نخاع!”، إن رياضتنا بحاجة للمزيد من أبو نخاع، وليس المتعصبين الذين لا يفرقون بين الإثارة و«البثارة»!.. وإلى نص المقال:
اعتذار أبو نخاع
لا أعلم إن كان الاعتذار الذي قدمه رئيس نادي ضمك صالح أبو نخاع للنصراويين بعد تصرفات مدرب فريقه عند نهاية مباراتهما هو أول اعتذار ـ كما يبدو لي ـ يقدمه رئيس ناد في الرياضة السعودية لإدارة ولاعبي وجماهير ناد منافس أو لا، لكنه بكل تأكيد نموذج مشرف قدمه أبو نخاع للأخلاق والروح الرياضية !
بصيص أمل
رئيس نادي ضمك أعاد لنا بصيص أمل في رياضة سادتها الشحناء والبغضاء وطغيان التعصب الأعمى على معانيها حتى باتت منفرة للجماهير الرياضية ومدمرة لروح وأخلاقيات وقيم التنافس الرياضي الشريف !
وفي الرياضة السعودية هناك العديد من الرؤساء والإداريين واللاعبين والإعلاميين المحترمين الذين تحكم تصرفاتهم أخلاقيات وقيم دينية واجتماعية ومهنية، لكن للأسف تغيب أحيانا صورتهم ويكتم صوتهم وسط صخب المشهد الإعلامي الذي تطغى عليه الإثارة السلبية ويمسك ببعض مفاصله مشجعون متعصبون أكثر من كونهم إعلاميين مهنيين !
فلترة المحتوى الرياضي
وإذا كان الوسط الرياضي قد نعم هذا الموسم ببعض السلام في ظل وجود رئيسين خلوقين للمتنافسين العتيدين النصر والهلال، وكذلك الهدوء الإعلامي الذي يتسم به سمو رئيس هيئة الرياضة، فإن من المهم أن أذكّر بدور مسؤولي الإعلام الرياضي في «فلترة» المحتوى الرياضي، فلا يتحول إلى منصات استعراض لعضلات لفظية لمنتسبين للرياضة لا يدركون المعاني الحقيقية للرياضة وروح التنافس الشريف !
رياضتنا بحاجة للمزيد من أبو نخاع، وليس المتعصبين الذين لا يفرقون بين الإثارة و«البثارة»!