بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
المواطن – الرياض
أعلن المهندس أحمد الراجحي، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، إطلاق مشروع جديد مع الهيئة العامة للاستثمار يقدم تسهيلات للمستثمرين في المناطق الخاصة واللوجستية.
وقال الراجحي خلال مشاركته في فعاليات (قمة قادة التجزئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، التي اختتمت في الرياض، أمس، “أطلقنا مشروع تسهيلات مع الهيئة العامة للاستثمار للمناطق الخاصة واللوجستية، لتقديم خدمات خاصة لهؤلاء العاملين في هذه المناطق، وأيضاً عملنا على اتفاقية خاصة مع المستثمرين لتلبية طلباتهم الخاصة”، بحسب ما نقلت العربية.
وأضاف الراجحي أن قطاع التجزئة من القطاعات المهمة في الاقتصاد الوطني، التي لها مساهمة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى أن مساهمة قطاع التجزئة في السعودية تتجاوز 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لصحيفة “الاقتصادية”.
وبين وزير العمل، أن القطاع اليوم يواجه كثيراً من التحديات الناتجة عن الثورة التكنولوجية والتحول الرقمي والاتجاه إلى خفض الاستهلاك، وتقديم أفضل الخدمات وأسرعها للعميل من خلال التجارة الإلكترونية عبر تطبيقات الهواتف الذكية، التي هي حديث العصر.
وتابع “الأهم بالنسبة لنا أن أكثر من مليوني موظف وموظفة يعملون في قطاع التجزئة بمهن متعددة ومختلفة، يشكلون أكثر من 25% من إجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص في السعودية، وهذا العدد من العاملين في ازدياد لضخامة حجم القطاع، ما يعني أن هذا القطاع يستوعب عدداً كبيراً من العاملين، ويسهم في تقليل نسبة البطالة لأبناء المملكة”.
وأضاف الراجحي، أن الوزارة عملت على عدة خطوات من شأنها الحد وتفادي بعض التحديات التي تواجه القطاع، مشيراً إلى نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، التي منها القوة الشرائية الكبيرة للمستهلكين والانفتاح الكبير على السياحة، من شأنها أن تضاعف حجم السوق والنمو بمعدلات كبيرة.
ولفت إلى أن الوزارة عملت على تأسيس شركة حكومية اسمها شركة “عمل المستقبل” مهمتها التنبؤ بالفرص والوظائف المستقبلية وكل ما يتعلق بالفرص الوظيفية الجديدة وأنماط العمل الجديدة، والعمل عن بعد حتى الأعمال التي لم توجد بعد.