والد الفريق البسامي في ذمة الله
رفع إيقاف بيع وشراء الأراضي والعقارات وسط وجنوب العُلا
حريق في دار للمسنين بإندونيسيا يودي بحياة 16 شخصًا
الشؤون الاقتصادية يتخذ قرارات وتوصيات بشأن مشروع نظام التعليم العام وحماية المستهلك
رئاسة أمن الدولة تستضيف التمرين التعبوي السادس لقطاعات قوى الأمن الداخلي “وطن 95”
حماس تعلن رسميًا مقتل أبو عبيدة
فتح باب القبول والتسجيل في الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية
شمال مكة المكرمة يكتسي حُلّة خضراء بعد الأمطار بمشاهد طبيعية تعزز السياحة البيئية
سلمان للإغاثة يوزّع ألف كرتون تمر في الخرطوم
الإحصاء تبدأ تنفيذ المسوح الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والمكانية بجميع مناطق المملكة
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن التغيير في الرأي والفكر مع اكتساب المعرفة ونضج التفكير وتبدل زوايا الرؤية من كمال الحياة أما الجمود فمن نقصانها.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “محاكم «التنبيش»!”، أنه لا يمكن لأحدهم أن يتقلب على فراشه ويتغير المظهر دون المخبر ويتبدل لون جلده حسب ما تقتضيه مصالحه الشخصية وأهوائه الأيديولوجية واتجاهات الرياح الموسمية، يمكنه أن يفعل ذلك داخل جدران حجرة حياته الخاصة، أما عندما يتعلق الأمر بالرأي العام الذي يمس الوطن والمجتمع، فإن ذلك من التلون الخبيث، ولا مكان لحرباء متلونة في زمن نخوض فيه أهم تحديات تحقيق رؤية طموحة وتحول واثب نحو مستقبل يرتكز على عقول نافعة وقلوب محبة وسواعد صلبة لا عقول ضارة وقلوب كارهة وسواعد رخوة !.. وإلى نص المقال:
محاكمة أفكار الناس
اشتهرت محاكم التفتيش في عصور أوروبية مختلفة بمحاكمة أفكار الناس، وتنشط في وسائل التواصل الاجتماعي حاليا ظاهرة «تنبيش» المنشورات القديمة لكل شخصية تبرز تحت الأضواء أو ترشح لتولي مسؤولية عامة أو تعين في منصب !
بداية أؤكد إيماني التام بحرية كل شخص في إبداء آرائه الناقدة في الشأن الوطني العام ما دامت بناءة وتهدف للإصلاح ومعالجة الأخطاء وكشف السلبيات والتصدي للانحرافات ومحاربة الفساد وأهله، وفي ذلك لا يعبر المواطن عن رأي شخصي بل يمارس واجبا وطنيا لا غبار عليه ما دام ينطلق من دوافع تحقيق الصالح العام، كما أؤكد اعتقادي التام بأن الوطنية ليست النصرة ظالما أو مظلوما، فغض الطرف عن الأخطاء والتستر على العيوب وقبول النتائج السلبية مهما بلغت سلبيتها ومنح الحصانات الشخصية ليست من الوطنية في شيء بل من القصور في المساهمة في تصويب الأخطاء وتحقيق النجاح !
لا للتلون الخبيث
لذلك ليس على أحد أن يمسح تغريداته القديمة أو يتنكر لآرائه السابقة أو يبررها ما دام على قناعة بحسن النية وصدق النصيحة وإخلاص المواطنة، كما أن التغيير في الرأي والفكر مع اكتساب المعرفة ونضج التفكير وتبدل زوايا الرؤية من كمال الحياة أما الجمود فمن نقصانها !
لكن.. لا يمكن لأحدهم أن يتقلب على فراشه ويتغير المظهر دون المخبر ويتبدل لون جلده حسب ما تقتضيه مصالحه الشخصية وأهوائه الأيديولوجية واتجاهات الرياح الموسمية، يمكنه أن يفعل ذلك داخل جدران حجرة حياته الخاصة، أما عندما يتعلق الأمر بالرأي العام الذي يمس الوطن والمجتمع، فإن ذلك من التلون الخبيث، ولا مكان لحرباء متلونة في زمن نخوض فيه أهم تحديات تحقيق رؤية طموحة وتحول واثب نحو مستقبل يرتكز على عقول نافعة وقلوب محبة وسواعد صلبة لا عقول ضارة وقلوب كارهة وسواعد رخوة !