مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن سحب المشاريع من المقاولين المتعثرين ليس جديدا، وقد فعله تقريبا كل من تولى وزارة التعليم خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “سحبَ حمد المشروع!”: “المشكلة أن تعثر إنجاز بناء المشاريع التعليمية لا يهدر الوقت والمال وحسب بل ويخل بالسلسلة الزمنية في خطط تطوير التعليم، وبالتالي فإن كلفة التعثر مضاعفة ويتم دفعها من رصيد المستقبل!”.
وتابع خالد السليمان أن “غياب المقاول المحلي مع تعثر أكبر شركتي مقاولات في الداخل، وفشل المقاول الصيني الخارجي، لا يعني أن الحلول مستعصية، فالمجال في الداخل قد يتيح اليوم لمقاولين محليين البروز مع كسر احتكار وتمييز شركتي بن لادن وسعودي أوجيه، كما أن تجاربنا السابقة الناجحة مع شركات مقاولات أمريكية وكورية تعني أن المشكلة لم تكن في فكرة المقاول الأجنبي بقدر ما كانت في اختيار المستشار الخطأ للنموذج الخطأ والمقاول الخطأ!”.. وإلى نص المقال:
أول درس تعلمته
أول درس تعلمته في حياتي في المدرسة كان: مع حمد قلم، اليوم أجدها مفارقة لطيفة أن يكون الدرس: سحب حمد مشروعا، بعد أن قرأت تصريحا منشورا في الصحف لوزير التعليم حمد آل الشيخ عن سحب الوزارة ٧٠٠ مشروع من مقاولين متعثرين في التنفيذ!
سحب المشاريع من المقاولين المتعثرين ليس جديدا، وقد فعله تقريبا كل من تولى وزارة التعليم خلال السنوات العشر الأخيرة، ولدى السيد «جوجل» رصد لتاريخ وأعداد المشاريع التعليمية المتعثرة، فسحب المشاريع هو علاج الكي عند وزراء التعليم المتعاقبين، ولا أستطيع أن ألومهم، فهذا سيفوه «المقاولين» وهذه «خلاقينهم»، فأزمة توفر المقاولين المؤهلين لازمت الطفرة التنموية التي شهدتها البلاد مع طفرة أسعار النفط خلال هذا العقد !
رصيد مستقبل التعليم
المشكلة أن تعثر إنجاز بناء المشاريع التعليمية لا يهدر الوقت والمال وحسب بل ويخل بالسلسلة الزمنية في خطط تطوير التعليم، وبالتالي فإن كلفة التعثر مضاعفة ويتم دفعها من رصيد المستقبل !
المشكلة برأيي ليست مسؤولية وزارة التعليم وحدها، بل هي مسؤولية الحكومة، لأن التعليم هو صلب رؤية ٢٠٣٠، وإذا تعطلت عملية إعداد وتأهيل الأجيال التي ستحمل هذه الرؤية على عاتقها فإن التعثر لن يتوقف عند مشروع مبنى تعليمي بل عند مشروع بناء الرؤية كاملا !
تجارب سابقة ناجحة
غياب المقاول المحلي مع تعثر أكبر شركتي مقاولات في الداخل، وفشل المقاول الصيني الخارجي، لا يعني أن الحلول مستعصية، فالمجال في الداخل قد يتيح اليوم لمقاولين محليين البروز مع كسر احتكار وتمييز شركتي بن لادن وسعودي أوجيه، كما أن تجاربنا السابقة الناجحة مع شركات مقاولات أمريكية وكورية تعني أن المشكلة لم تكن في فكرة المقاول الأجنبي بقدر ما كانت في اختيار المستشار الخطأ للنموذج الخطأ والمقاول الخطأ !