مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يطلق “تحدي أبشر 2025” في نسخته الـ 5 السديس: “حرمين”.. عنوان جامع للإرث الإيماني الحضاري العريق للحرمين الشريفين ضبط مواطن مخالف بحوزته حطب محلي بالشرقية حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة سدايا تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس منغوليا في وفاة الرئيس الأسبق استشاري يحذر: جفاف العين مرض مزمن وليس عرضًا مؤقتًا السوق المالية: إدانة “ارتياد القابضة” وتغريمها 6.12 ملايين ريال كايو سيزار يصل الرياض لبدء مشواره مع الهلال
تعجب الكاتب والإعلامي خالد السليمان من استمرار خداع بعض المواطنين العرب بشعارات زعماء ومنظمات وأنظمة لم تعمل سوى لمصالحها والمتاجرة بمشاعره وقضاياه طيلة عقود من الزمن؟!
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “القدس أقرب إلى إسطنبول من طرابلس!”: “لا أجد جواباً سوى أن هذا العربي الذي أدمن على أفيون الشعارات يعيش في غيبوبة عقلية وإن بدا مستيقظاً، فكيف لا يدرك خداع الزعامات واحتيال الأنظمة وزيف الشعارات رغم الواقع المفضوح، وكيف لا يرى أن القدس أقرب إلى الضاحية من حلب، وأقرب إلى إسطنبول من طرابلس، وأقرب إلى طهران من صنعاء، لكن عقول عرب الشعارات أقرب إلى الخيال من الواقع !.. وإلى نص المقال:
عرب الشعارات
لا يمكن أن تحصي عدد الصفعات التي يتلقاها عرب الشعارات، فهم يديرون الخدود لتلقي الصفعات دون كلل أو ملل طيلة ٧٠ عاماً. لم يمر على العالم العربي زعيم يتلاعب بالكلمات والمشاعر إلا وطبعت خدودهم آثار أصابعه، ورغم ذلك لا يفيقون من غيبوبتهم العقلية !
وأقول الغيبوبة العقلية لأنهم ينقادون خلف تجار الشعارات حتى وهم يبصرون ويسمعون تخاذلهم في دعم القضية الفلسطينية، وتماهيهم مع العدو الإسرائيلي، فقناة الجزيرة التي يعتبرونها صوت المقاوم العربي هي التي فتحت أبوابها لشيمون بيريز ليتجول في استديوهاتها، والدوحة كعبة المضيوم هي التي فرشت السجاد الأحمر على ترابها لتدوسه أقدام بيريز وليفني ونتنياهو، أما الخليفة المنتظر أردوغان فمنذ وصل للسلطة صافح كل رؤساء حكومات إسرائيل بمن فيهم السفاح إيريل شارون الذي استقبله في القدس وقلد صدره وساما إسرائيليا !
غيبوبة عقلية
اليوم يسأل أحدهم السؤال الكبير: كيف يستمر خداع مواطن عربي بشعارات زعماء ومنظمات وأنظمة لم تعمل سوى لمصالحها والمتاجرة بمشاعره وقضاياه طيلة عقود من الزمن؟! فلا أجد جوابا سوى أن هذا العربي الذي أدمن على «أفيون» الشعارات يعيش في غيبوبة عقلية وإن بدا مستيقظا، فكيف لا يدرك خداع الزعامات واحتيال الأنظمة وزيف الشعارات رغم الواقع المفضوح، وكيف لا يرى أن القدس أقرب إلى الضاحية من حلب، وأقرب إلى إسطنبول من طرابلس، وأقرب إلى طهران من صنعاء، لكن عقول عرب الشعارات أقرب إلى الخيال من الواقع !