ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
شدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بأن الحرمين الشريفين للمناسك والعبادات وفق ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية والتي تنبذ الشعارات والهتافات الطائفية والعنصرية بجمع أشكالها.
وقال السديس، في بيان نشره موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: (جاءت الرسالة المحمدية شافية وافية ولم تترك للاجتهادات أو الطائفية مجالاً، وجاءت وفق كتاب منزل من رب العباد، جعل لمكة والمدينة حرمه، فقد امتن الله على عباده بأن جعل لهم حرماً آمنا فقال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ)، فالعاقل يتدبر ما جاء في القرآن الكريم ويعظم شعائر الله -عز وجل- ولا يجحد هذه النعم ويشوه صورة الإسلام والمسلمين ويرفع شعارات الطائفية وينشر البغضاء والكراهية وهو في أقدس الأماكن وأعظمها فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ).
كما استشهد الشيخ السديس بقول الله تعالى (فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) وقوله صلى الله عليه وسلم (إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم (ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة)، مطالبا جميع المسلمين والمسلمات بتدبر هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي هي خير دليل على عظم مكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي فالعاقل من يتدبر القول الفصل ويعمل به ولا يعكر على المسلمين شعائرهم وعباداتهم وإنما يجعل هذه المقدسات الدينية للعبادة والتقرب من الله -عز وجل-.
وأكد الرئيس العام أن الحرمين الشريفين محفوظات بوعد إلهي إلى قبل قيام الساعة بقليل ولن يعبث بها العابثون إلا بعد أن تخلوا الأرض من أهل التوحيد وأن بلاد الحرمين الشريفين يقوم عليها ولاة أمر صالحين مصلحين من أهل التوحيد يؤمنون بالله -عز وجل- ولا يتميزون لا بطائفية ولا شعارات ولا يقبلون بالعبث والعابثين الذين يكدرون على عباد الله عباداتهم وشعائرهم.
وختم معالي الرئيس العام حديثه بقول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم).