منتخب اليمن يتقدم على البحرين في الشوط الأول في قبضة الأمن.. مواطن حاول ترويج 45 كجم قات مخدر شوط أول سلبي بين السعودية والعراق خلال أسبوع.. البورصة المصرية تخسر 43.2 مليار جنيه رين يقترب من حسم صفقة سيكو فوفانا يايسله يكشف احتياجات الأهلي في الميركاتو الشتوي الإطاحة بـ 5 مخالفين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة القتل حد الحرابة لـ مواطن اختطف فتاة قاصرًا وفعل الفاحشة بها بالقوة المنتخب السعودي يبحث عن التأهل السابع لنصف النهائي من يحسم المواجهة العاشرة بين السعودية والعراق؟
انطلقت صباح اليوم، جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية لبحث سبل مواجهة خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
بداية، تحدث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قائلا: “نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترامب للسلام”، واصفا الخطة الأميركية بأنها “مخيبة للآمال”.
وأضاف: “ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض”. وأشار إلى أن “إسرائيل تفهم الخطة الأميركية للسلام بمعنى الهبة، ولا يمكن العودة للتفاوض بناء على الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين”. ودعا أبو الغيط الفلسطينيين إلى “إنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات”.
بعد ذلك تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال: “لو كانت أميركا طرفاً في اتفاق أوسلو لما تم”.
ويعرض الرئيس محمود عباس خلال اجتماع الجامعة العربية إثباتات وخرائط حول المخطط لاستهداف أكثر من دولة عربية ضمن مشروع إسرائيل الكبرى كما سيطلب من جامعة الدول العربية فتح الاجتماع أمام البث المباشر “حتى تسمع الشعوب العربية كل شيء”.
كما نقلت الوكالة نقلاً عن وزير الخارجية رياض المالكي أن فلسطين تقدمت بمشروع قرار لرفض “صفقة القرن” وعدم التعاطي معها بأي شكل من الأشكال.
وقال المالكي: “نتوقع من كافة الدول العربية أن تتبنى وتوافق على مسودة القرار ليصبح قراراً بالإجماع”.
وأعلن سفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيشارك في أعمال الاجتماع “الطارئ” لوزراء الخارجية العرب، موضحا أن وزراء الخارجية سيستمعون من عباس للموقف الفلسطيني حول الخطة الأميركية، وبحث سبل مواجهة جميع المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف اللوح، في تصريحات لوكالة “وفا” الفلسطينية، أن انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الطارئ يأتي في وقت بالغ الأهمية يتطلب موقفا عربيا موحدا للرد ووضع الآليات التنفيذية المناسبة لتطبيق قرارات المجالس العربية وأهمها ما ورد في مبادرة السلام العربية بجميع بنودها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِلة بالقضية الفلسطينية.