الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
ضمن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي استضاف مشروع سلام للتواصل الحضاري، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ليتحدث عن دور المركز في تعزيز قيم التعايش والتسامح في العالم، وإبراز دور المملكة الحضاري وإسهاماتها العالمية.
والتقى ابن معمر منسوبي البرنامج، واطلع على النماذج التدريبية، والأساليب التي يُدار بها البرنامج لإعداد الشباب والشابات للتواصل العالمي، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، واكتساب مهارات الإجابة والردود على الأسئلة التي يمكن أن يتلقاها ممثلو المملكة في الخارج، إضافة إلى تعزيز التسامح والتفاهم والتواصل مع المختلف ثقافيًا.
وتأتي زيارة ابن معمر في إطار الدعم للشباب والشابات الذين سيمثلون المملكة في المحافل الدولية لإكسابهم الخبرات اللازمة، ورعاية لبرنامج تأهيل القيادات الشابة لما حظي به من سمعة كبيرة على المستوى الدولي، عطفًا على ما حققه من نتائج منذ انطلاقته وحتى اليوم.
يُذكر أن مشروع سلام للتواصل الحضاري خرّج دفعتين من القيادات الشابة بواقع 120 شابًا وشابة في النسختين الأولى والثانية، وشاركوا في أكثر من 76 محفلًا دوليًا، أُقيمت في أكثر من 32 دولة في خمس قارات مختلفة، بواقع 458 ساعة دولية، كما قاموا بتقديم أكثر من 15 ورشة عمل دولية، بواقع 11 تعاونًا دوليًا.
ويهدف مشروع “سلام للتواصل الحضاري” إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تنشره المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ويصدر أبحاثًا معمقة ودراسات حول عدد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة، كما يمثل “سلام” منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم؛ للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى.