ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
واصلت أرامكو السعودية، ممثلة بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم أمس، تنفيذ المرحلة الثالثة من مبادرة حاضنة إثراء، التي تستهدف تدريب ألف من المعلمين والمعلمات، و 6 آلاف من الطلاب والطالبات، بعدد من البرامج والدورات التخصصية، بمجالات رفع مهارات التواصل الحياتية، والبحث العلمي في مسارات العلوم والرياضيات، وذلك بمجمع الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، للموهوبين، ومجمع أم المؤمنين عائشة للموهوبات.
وجاءت مرحلة تدريب الطلاب والطالبات لتمثل استكمال تفعيل مرحلة التدريب والتأهيل، التي يقوم بها 24 معلمًا ومعلمة، من تعليم القصيم، تم العمل على تطويرهم وتدريبهم، واعتمادهم من قبل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، بمدينة الظهران، للقيام بتنفيذ أهداف البرنامج الإثرائي حاضنة إثراء المقامة في تعليم القصيم، الذي اختتم تدريب الدفعة الأولى من المعلمين والمعلمات، خلال الأسبوع الماضي، وبدأ في تدريب الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات، لثلاثة أسابيع قادمة، حتى يتم الانتهاء من تدريب ألف معلم ومعلمة، و6 آلاف طالب وطالبة، على مدار ثلاثة فصول دراسية، خلال الفترة من يناير 2020 حتى مايو 2021.
وبين مشرف حاضنة إثراء في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم سلطان بن خالد الرشيدي أن الدورات التدريبية تهدف إلى إنتاج وتطوير محتوى علمي متقدم للحاضنة باستخدام أحدث أساليب التعليم، بهدف مساعدة الطلاب على اكتشاف مواهبهم وميولهم وتهيئتهم للتخصص في المجالات العلمية، إضافةً إلى كسر حاجز الرهبة نحوها، وتشجيعهم على التنافس في هذه المجالات، إضافة إلى جانب بناء وتطوير مهارات التواصل الاجتماعية لديهم.
وأشارت مديرة إدارة الموهوبات مشرفة تعليم القصيم لحاضنة إثراء هند النويصري إلى أن الحاضنة تركز في برامجها على الاستكشاف من جديد للنظريات المألوفة، وعلى التجريب والمحاكاة والتحليل والتفسير والاستقصاء والتواصل مع العلوم والعلماء من خلال الإضافات الإثرائية، ليتعلم الطالب والطالبة عن حياتهم كيف فكروا، وكيف عملوا، وكيف حولوا شغفهم وعلمهم إلى واقع ملموس، في جوانب الحياة كافة .