جوجل تقدّم أداة إنشاء صور مدعومة بالذكاء الاصطناعي غدًا.. عودة 6 ملايين طالب وطالبة لمقاعد الدراسة إعصار “مان يي” يجلي 250 ألف شخص ويلغي الرحلات الجوية بالفلبين سعر الذهب في السعودية اليوم السبت وفاة 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق بمستشفى في الهند سحب وأمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق رونالدو يقود منتخب البرتغال لتجاوز بولندا بخماسية بوغبا يودع جماهير يوفنتوس ماتياس يايسله قد يرحل للدوري الألماني ترتيب مجموعة الأخضر بعد فوز اليابان ضد إندونيسيا
يبدو أن الأزمة السياسية التي تشهدها العراق منذ عدة أشهر في طريقها إلى الحل، حيث كلف الرئيس العراقي برهم صالح، أمس السبت، محمد توفيق علاوي برئاسة الوزراء، ليدير بذلك البلاد لحين إجراء انتخابات مبكرة، وسيتعين عليه بناء على ذلك تشكيل حكومة جديدة خلال شهر.
“نائب في أول برلمان عراقي منتخب بعد سقوط صدام حسين”، “وزير للاتصالات” ثم “رئيس للحكومة”، قد تظن عندما تقرأ تلك المناصب التي تولاها علاوي أنه أمام أمر سهل ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، حيث جاء تكليفه برئاسة الحكومة وسط احتجاجات مستمرة تعصف بالبلاد، وانقسام واضح بين الكتل السياسية بها.
حاول علاوي كسب الشارع العراقي منذ اللحظة الاولى لتوليه منصب رئاسة الحكومة، فخرج في كلمة متلفزة شدد خلالها على ضرورة استمرار التظاهر السلمي، والذي يدعم الإصلاح في البلاد، متعهدا بحماية العراقيين السلميين وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء، إضافة إلى التنسيق مع السلطة القضائية والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية، وحظر استخدام عبوات الغاز المسيل للدموع.
وأوضح أنه سيعمل على إجراء انتخابات مبكرة وحماية العملية الانتخابية، ومواجهة أي تدخل قد يؤثر على نزاهتها، والعمل على ألا تكون العراق ساحة لتصفية الحسابات والصراعات.
كما أكد على ضرورة البدء في مشاريع تنموية وصناعية وسكنية جديدة، لتوفير فرص عمل للمواطنين، وإحداث نهضة استثمارية، وتحويل الاقتصاد من ريعي إلى استثماري.
ولفت إلى أنه سيقدم تقريرا دوريا بشكل شهري، يستعرض خلاله التقدم الذي تحرزه حكومته والتحديات التي تواجهها، مطالبًا بضرورة الحوار الفوري مع المتظاهرين السلميين وتحقيق مطالبهم المشروعة.
وبالرغم من كلمة علاوي إلا أن الكثير من المواطنين خرجوا للتظاهر ضده، ورفعوا شعارات “مرفوض يا علاوي”، “مرفوض باسم الشعب”، وطالبوا بتولية شخصية مستقلة وغير جدلية، وليس لها علاقة بالطبقة السياسية الحالية.
كما هدد المتظاهرون باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال أصرت القوى السياسية الحاكمة على ترشيح شخصيات لا تلبي طموحات الشارع العراقي.
ويبدو أن تولية علاوي منصب رئيس الحكومة لا يشغل بال العراقيون فقط، بل يجذب اهتمام الجميع، فبمجرد تكليفه بالمنصب تصدر اسمه قائمة بحث السعوديون على محرك الباحث العالمي غوغل، للبحث عن سيرته الذاتية ومعرفة الكثير عنه، وهذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية
صرح في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أن الأشخاص المحيطين بالمالكي فاسدون، واتهمه بأنه لا يتخذ أي إجراء ضد المقربين منه، وأن لديه وثائق تثبت ذلك، وأنه هناك كسب غير مشروع داخل الحكومة.
ويمكن لعلاوي استخدام تلك الوثائق في الوقت الحالي إذا كانت معه فعلا، ويستفيد منها في كسب ود الشارع العراقي الرافض له.