الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
المواطن – ترجمة: منة الله أشرف
قال فهد تونسي، المستشار بالديوان الملكي، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رفض شعارات قمة مجموعة العشرين (G20) التي صمّمتها أفضل الوكالات العالمية؛ في إطار اهتمامه بالتفاصيل الدقيقة وسعيه لتحقيق شيء تغلفه الثقافة والهوية السعودية.
وشارك تونسي تفاصيل موقف القصة النادرة من الدائرة الداخلية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع بلومبرغ.
وتابعت الوكالة الأمريكية: نظرًا لأن المملكة ستكون في دائرة الضوء الدولي باعتبارها البلد المضيف لمجموعة قمة العشرين لهذا العام، يرغب المسؤولون أن تعكس القمة المملكة على أفضل وجه، وأخبر تونسي أنه بالرغم من أن الوقت ينفد لكن ولي العهد لا يتزحزح ويريد الأفضل على كل المستويات.
ووقع الاختيار في النهاية على رمز يلفه الشكل التقليدي لما شبه الشماغ من قِبل مصمم محلي يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو محمد الحواس.
وأوضح تونسي، الذي يرأس أيضًا أمانة مجموعة العشرين في المملكة أن قيادة المجموعة هو أمر يستدعي الفخر.
وتابعت بلومبرغ: يعكس ذلك الموقف الاهتمام رفيع المستوى بالتفاصيل، حيث ترحب المملكة بزعماء من أكبر الاقتصادات في العالم، وهو ما سيوفر فرصة لا مثيل لها عن رؤية العالم للجهود المبذولة لجعل المملكة وجهة تجارية وسياحية، وهي الركائز الأساسية التي تعتمد عليها رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد.
وكان سبق وأن قال وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة على خشبة المسرح إلى جانب تونسي في حدث بالرياض هذا الأسبوع: الأضواء على المملكة، كيف يمكننا الاستفادة من هذه الفرصة لرواية قصتنا والتحدث عنها بطريقة إيجابية؟
طفرة البناء:
وقالت الوكالة إن هناك اهتمامًا موازيًا للاستثمار في البنية التحتية خاصة في العاصمة الرياض، بما في ذلك الاهتمام بإنهاء مشروع مترو ضخم، وبناء 60 فندقًا في الرياض وحدها.
وقال تونسي إن المملكة تتوقع نحو 10 آلاف زائر في قمة مجموعة العشرين، وإلى جانب أحداث مجموعة العشرين، تخطط المملكة لاستضافة أكثر من 50 مؤتمرًا ومنتدى هذا العام، والتي ستجذب ما لا يقل عن 250 ألف زائر.
وتابع التقرير: الطفرة في البناء يمكن أن تعطي الاقتصاد السعودي دفعة، ومن المتوقع أن تحفز مجموعة العشرين نموًا إضافيًا بنسبة 0.2٪ في الاقتصاد غير النفطي هذا العام.
وقالت فاطمة القرني، عضو مجلس الشورى الاستشاري: هذه هي فرصتنا لإلهام العالم بهويتنا ورؤيتنا، وهذه مجرد البداية.