عيوب أولية لهاتف سامسونج القابل للطي

الإثنين ١٧ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٩:٢٦ مساءً
عيوب أولية لهاتف سامسونج القابل للطي

المواطن – متابعة 

يواصل خبراء التقنية، رصد المزايا التي تأتي بها الهواتف القابلة للطي، وسط تساؤل حول ما إذا كان هاتف “جالاكسي زي فليب” الجديد من شركة سامسونج، قد أحدث تغييرًا ثوريًّا أم أنه لا يختلف عن الأجهزة الأخرى المتاحة في السوق.

وبحسب ما نقلت “سكاي نيوز” عن موقع “cnet” المختص في الشؤون التقنية، فإن وضع زر القفل في النصف العلوي من الهاتف ليس خيارًا موفقًا، لاسيما لدى الأشخاص الذين يفضلون استخدام الجهاز بيد واحدة فقط.

أما الأمر الثاني الذي يثير انزعاج بعض المستخدمين، فهو التقاط صور السيلفي حين يكون الهاتف القابل للطي مغلقًا، لأن المستخدم لا يرى بوضوح ما سيجري تصويره.

وبوسع المستخدم أن يلتقط صورة “سيلفي” حتى وإن كان الجهاز مطويًا، لكنه يحتاج إلى الضغط بشدة على زر التشغيل على الجانب، ويمكنه أيضًا أن يضبط توقيت التقاط الصورة حتى لا تكون ثمة حاجة إلى ما يعرف بـ”ذراع السيلفي”.

أما البطارية فليست قوية بما يكفي أو أنه لا يتفوق على الأجهزة الأخرى، بحسب من استخدموا الهاتف الذي يعمل بنظام التشغيل “أندوريد 10″، لاسيما أثناء تشغيل خرائط جوجل أو مقاطع الفيديو وهي أكثر الأمور التي تستنزف الطاقة.

وتصل سعة البطارية في هاتف سامسونج القابل للطي إلى 3000 mAH، وبما أن هذا الجهاز قابل للطي فهو يضم بطاريتين في الواقع، ومن المعروف لدى الخبراء، أن وجود بطاريتين اثنتين يكون أقل نجاعة من بطارية واحدة كبيرة.

وتقول شركة سامسونج: إن المفصل الذي يتيح ثني الجهاز، لن ينكسر إلا بعد الثني لما يقارب 200 ألف مرة أي أنه سيصمد لفترة طويلة على الأرجح، وبوسع المستخدم أن يبقيه مفتوحًا بأكثر من طريقة.

لكن بعض المستخدمين أبدوا عدم رضاهم عن الجهد الذي يحتاجونه حتى يقوموا بثني الهاتف وإغلاقه، بينما يقول مدافعون عن الجهاز: إن الأمر يحتاج إلى الاعتياد فقط، وبعدئذ، ستصبح مسألة الطي مألوفة وسهلة.

إقرأ المزيد