تُهمل إصلاح أماكن الحفر أيضًا

شكاوى من تباطؤ stc في تركيب الفايبر.. عليك الانتظار سنة و 8 أشهر!

الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١١:٤٣ صباحاً
شكاوى من تباطؤ stc في تركيب الفايبر.. عليك الانتظار سنة و 8 أشهر!
المواطن - الرياض

“حيّكم صار فايبر”، كان هذا الشعار الذي رفعته شركة الاتصالات السعودية stc، بعد شراكتها مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الخاصة بإيصال خدمة الألياف الضوئية إلى المنازل والأحياء السكنية، والوصول إلى نسبة تغطية 88% في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، هذا المشروع الذي يندرج تحت رؤية التحول الوطني 2030.

نشرت شركة الاتصالات السعودية stc على موقعها الإلكتروني الكثير من المعلومات حول مشروع الألياف الضوئية وتأثيرها على سرعة الإنترنت، هذا التأثير الذي سيلاحظه المستخدم فور تركيبه، وبالرغم من ذلك إلا أنه لا يمكن للمواطنين تجربة تلك السرعة التي تتحدث عنها الشركة؛ لأنها لا تستجيب لمطالبهم بإدخال الفايبر إلى منازلهم.

ويعتبر المخرج السينمائي المهند الكدم، خير مثال على إهمال الشركة ، حيث اضطر إلى الانتظار لما يقارب العامين، حتى تواصلت معه الشركة لتنفيذ رغبته في تركيب الألياف الضوئية في منزله، بالرغم من أنها تؤكد على موقعها الإلكتروني أن إدخال الخدمة يحتاج إلى 3 أشهر فقط حال الحفر والتوصيل.

ونشر الكدم تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر، قال بها: “إيش أحلى من إنك تصحى على إزعاج تركيب الفايبر؟ قدمت قبل سنة و8 أشهر”، ليؤكد لنا تباطؤ الشركة في تنفيذ طلبه.

ويبدو أن المخرج الكدم لم يكن الوحيد الذي عانى من تلك المشكلة؛ حيث توالت الردود على تغريدته، وأكد الكثيرون أنهم يعانون من نفس المشكلة، ومن بينهم سعيد سالم والذي قال: إنه قدم على توصيل الفايبر إلى منزله منذ عام 2017 ولم يتم توصيله حتى الآن.

وبالرغم من أن شركة الاتصالات السعودية تكتب بالنص على موقعها الإلكتروني: إنها ستقوم بإرجاع ما يتم حفره من البلاط والأسفلت وواجهة المنزل إلى حالته السابقة وبنفس الجودة عقب انتهاء أعمال تركيب الفايبر إلا أنها لا تنفذ ذلك أيضًا.

ونشر مواطن آخر يدعى حسين فتحي مقطع فيديو يؤكد من خلاله أن الشركة لا تفي بما تقوله على موقعها الإلكتروني حول أنها تقوم بإعادة أماكن الحفر كما كانت من قبل، حيث ظهر في الفيديو حفر في الأرض لم يتم إصلاحه بالرغم من مرور شهرين على حفر الشركة له، ليظهر بذلك تناقض الشركة فيما تقوله وما تنفذه على أرض الواقع.

إقرأ المزيد