طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال رئيس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، إن خطة السلام الأمريكية قلبت قلب فلسطين وروحها، ووصفها بأنها فرانكشتاين العصر الحديث، في إشارة إلى الشخصية الخيالية من تأليف الروائية ماري شيلي التي تدور حول عالم شاب يخلق مخلوقًا غريبًا عاقلًا في تجربة علمية غير تقليدية.
وجاء ذلك، في حوار مع شبكة CNBC على هامش مؤتمر قمة ميلكن بمعهد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أبو ظبي، حيث أجاب ردًا على سؤال حول تعليقه على صفقة القرن قائلًا: ما رأيته حتى الآن من هذه الصفقة هو أنها تحاول أن تجعل من فلسطين ما يمكن أن أسميه خلق فرانكشتاين العصر الحديث.
وتابع: الخطة هي تصور وحشي للدولة الفلسطينية، فهي لها عاصمة شرعية القدس، وتم تجريدها منها، وهو بمثابة سلب قلبها، أما وضع هذه الحدود هو نزع لروحها.
وقال الفيصل: لذلك يتم رفض هذه الخطوة ليس فقط من جانب البلاد العربية ولكن من العالم بأسره.
وكان قد رفض الاتحاد الأوروبي أجزاءً من خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، حيث قال في بيان يوم 4 فبراير إن الخطة انحرفت عن المعايير المتفق عليها دوليًا، حسبما ذكرت رويترز.
وكانت كشفت الولايات المتحدة النقاب عن مبادرة السلام؛ للتوصل إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي، وهو ما أثار ضجة كبيرة وجدلًا واسعًا أواخر الشهر الماضي، حيث إن الاقتراح الذي قدمه ترامب إلى جانب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيمنح إسرائيل معظم ما سعت إليه خلال عقود من الصراع.
وعندما سئل الأمير الفيصل عن تصور إدارة ترامب في المنطقة، أجاب: بالنسبة لفلسطين، فخطواته تجذبها إلى الوراء، حيث تخلى عن التاريخ والوزن الشرعي لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أما فيما يتعلق بإيران، ففي رأيي أنه يتخذ المسار الصحيح؛ لأن الاتفاق النووي يسمح لإيران أن تكون لاعبًا مدمرًا في الشرق الأوسط بدلًا من أن تصبح شريكًا بناءً.