إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار
أكدت مسؤولة بوزارة الصحة في البحرين استقرار الحالة الصحية لجميع الحالات المصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، العائدين من إيران، مؤكدة على متابعة وزارة الصحة الحثيثة لجميع الحالات عن كثب تحت إشراف طبي، وإخضاعها للبروتوكولات الطبية والإرشادات العالمية وإرشادات مجلس الصحة الخليجي.
وقالت الدكتورة صفاء الخواجة استشارية الأمراض المعدية بوزارة الصحة البحرينية: إن الحالات المصابة تتماثل للشفاء؛ حيث أظهرت تحسنًا ملحوظًا في وضعها الصحي، وأشارت إلى أن الحالات بمركز إبراهيم خليل كانو الصحي لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، وتخضع لمتابعة مستمرة من قبل الفريق الطبي المختص.
ودعت الخواجة جميع المواطنين البحرينيين والمقيمين القادمين من إيران في الشهر الجاري الاتصال بشكل فوري على الرقم 444 لجدولة موعد الفحص.
وشددت على ضرورة التقيد بتعليمات إجراءات الحجر المنزلي لمنع انتشار الفيروس، موضحةً أن 23 حالة مصابة تم رصدها على الحدود نتيجةً لكفاءة الإجراءات الاحترازية الصارمة المتبعة لرصد وفحص الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس ومباشرة عزلها وعلاجها والقيام بعزل وفحص المخالطين للحالات في المراكز المخصصة لذلك.
وأضافت أن ثلاث حالات من الحالات الستة والعشرين المصابة كانت لمواطنين قادمين من إيران دخلوا مملكة البحرين قبل إعلان إيران تفشي فيروس كورونا في مدنها، وقد كانوا في الحجر المنزلي بعد الفحوصات الأولية السالبة، وتم مباشرةً فحصهم فور الاشتباه بإصابتهم بالفيروس واتباع الإجراءات المعمول بها لعزلهم ومتابعة علاجهم.
ونوهت في الوقت نفسه بأن على جميع المواطنين والمقيمين الالتزام بتطبيق كافة الإرشادات والتعليمات الصادرة من الوزارة؛ لضمان سلامة الجميع وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، وما تم الإعلان عنه من تدابير وقائية وفقًا للمعايير الدولية، كما يتوجب على جميع من زار إيران في شهر فبراير الجاري البقاء في مقر سكنهم في غرفة منفصلة، حتى جدولة موعد الفحص وإتباع التعليمات التي ستعطى لهم من قبل الفريق الطبي، مع ضرورة تجنب الاختلاط بالآخرين.