تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض بدء التسجيل في برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري
لا تزال الولايات المتحدة متمسكة، على ما يبدو، ببقاء قواتها في العراق لفترة أطول، رغم ارتفاع الأصوات المطالبة برحيلها عقب مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الهالك قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي، بعملية أميركية خاطفة في بغداد، قبل 9 أيام.
وبعد أن لوحت واشنطن بعقوبات ستفرضها على بغداد، في حال استمر ساستها في طرح مبادرات ترمي إلى إخراج القوات الأميركية من بلادهم، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن الولايات المتحدة هددت بحرمان العراق من مليارات الدولارات.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن وزارة الخارجية الأميركية هددت بغداد بتجميد حساب مصرفي تابع للعراق في البنك الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي).
ويستخدم العراق هذا الحساب لإيداع مليارات الدولارات التي يحصل عليها من عائدات النفط.
ويعني هذا القرار، في حال حصوله، أن العراق لن يكون قادراً على سحب أي أموال من هذا الرصيد، مما قد يؤدي إلى انهيار النظام المصرفي العراقي وشل الاقتصاد المحلي.
وقالت “وول ستريت جورنال”، إن مسؤولاً أميركياً أبلغ رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي في مكالمة هاتفية، الأربعاء الماضي، بالعقوبة الجديدة والأضرار التي ستنجم عنها.
وفي حال تنفيذ الخطوة، فإن تجميد الأصول العراقية في الحساب سيكون خطوة غير مسبوقة.
ويقدم البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك خدمات مصرفية لنحو 250 مصرفاً مركزياً ومؤسسات حكومية حول العالم.
وجاءت خطوة البرلمان بعدما قتلت القوات الأميركية بضربة صاروخية سليماني والمهندس قرب مطار بغداد، فيما اعتبرته بغداد انتهاكا لسيادتها.
وبعدها، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات شديدة إذا ما مضى العراق قدما في إخراج القوات الأميركية من البلاد.
ويتمركز أكثر من 5 آلاف جندي أميركي في عدد من القواعد العسكرية في العراق، وهم جزء من التحالف الدولي لمحاربة “داعش” الذي تأسس عام 2014 لمواجه التنظيم الإرهابي.
ويتمتع البنك الاحتياطي الفيدرالي بسلطة حرمان الدول التي تواجه عقوبات من التصرف بحساباتها المصرفية.