مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
انطلق أمس الثلاثاء، ملتقى البنوك السعودية الرابع تحت عنوان “التمكين والأثر لتحقيق رؤية ٢٠٣٠” والذي نظمه المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع هيئة الصحفيين السعوديين وبرعاية من بنك ساب وشهد حضور أكثر من 300 مستفيد.
وشمل الملتقى ندوة رئيسية تحدث فيها كل من طلعت حافظ المتحدث الرسمي للبنوك السعودية وعبدالوهاب الزهراني خبير المسؤولية الاجتماعية وتنمية الشباب وسعود العويس رئيس مجلس إدارة جمعية ذوي شهداء الواجب وأدار الندوة الإعلامي محمد الوهيبي، فيما تطرقت الندوة إلى مدى تحقيق البنوك السعودية الأهداف المرجوة منها لتحقيق التنمية المستدامة مع القطاع غير الربحي وقطاع الشباب ودعم برامجهم وأفكارهم ومشاريعهم الناشئة والمتوسطة لخدمة رؤية 2030.
وأكد طلعت حافظ أن البنوك السعودية تقدمت بشكل كبير في تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية، مستدركًا أن المسؤولية الاجتماعية للبنوك ليست فقط دعم برامج أو تمويل جمعيات ولكن يتعدى الموضوع إلى أهم من ذلك مثل الشفافية والحوكمة ومن أهم نجاحات البنوك السعودية سعودة القطاع البنكي الذي وصل إلى ٩٥ ٪ كذلك اتباع سياسات تضمن الثبات وعدم التأثر بالأحداث والهزات الاقتصادية، حيث أن بعض البنوك الخارجية تشهر إفلاسها وهذا لا يوجد في السعودية.
ولفت حافظ إلى أن هناك برامج نوعية دعّمها عددٌ من البنوك كان لها الأثر الكبير في حراك المسؤولية الاجتماعية، مثل بناء أبراج لعلاج مرضى السرطان أو مراكز التوحد وغيرها ولكن قد تحتاج إلى تفعيل إعلامي أكثر لتسليط الضوء على مثل هذه المبادرات.
من جهته، رأى عبدالوهاب الزهراني أن آلية تنظيم العمل في المسؤولية الاجتماعية بين القطاعات شبه مفقودة وكل يرى الموضوع من جانبه حيث لا تعني المسؤولية دفع أموال للجمعيات أو دعم المحتاجين بشكل مباشر أو من الأشكال التي قد لا تهدف للتنمية، وهذا خلط واضح بين العمل الخيري وعمل المسؤولية الاجتماعية، حيث إن بعض تجارب الشركات العالمية تتجه إلى برامج البيئة أو استخدام أساليب تسهم في عدم التلوث وغيرها ولكن جزء منها هو دعم القطاع الثالث.
وشدد الزهراني على أنه على الشباب تجويد أفكارهم لكي تجد ممولًا سريعًا لأن الأفكار أصبحت مثل كنز الذهب.
من جهته، قال سعود العويس: إن القطاع البنكي يقع عليه حمل كبير وضغط من الناس لأنه في نظرهم هو الأكثر ربحية لذلك يجب عليه أن يقود زمام السبق في تمويل الجهات غير الربحية، ولكن أيضاً هناك جهات عليها أن تسهم في الدعم مثل شركات الاتصالات وشركات الطاقة وغيرها، متابعًا: نحن في جمعية ذوي شهداء الواجب وجدنا تجاوباً مع عدد من البنوك لدعم برامج الجمعية على أمل أن تتكلل المساعي للهدف المنشود وهو خدمة أبناء الشهيد وذويه حيث أن الدولة تبنت سياسات وقرارات كان لها الأثر الكبير في دعم هذه الفئة وتوفير متطلباتها والاهتمام بها على جميع الجوانب ولكن ننتظر من القطاع الخاص مزيداً من الدعم والاهتمام كون هذه الفئة غالية وعزيزة وفقدت أحد أهم أساساتها دفاعاً عن أرض الوطن.
كما تضمن الملتقى دورةً تدريبيةً عن كيفية حصول المشاريع الناشئة وأفكار الشباب على دعم البنوك قدمها عبدالله الملحم عضو مؤسسة عقال لتنمية المشاريع، فبما صاحب الملتقى معرضاً ضم أركاناً استشارية لبعض القطاعات مثل جمعية أعمال وتواصل وعقال استفاد منه الحضور لتنمية مشاريعهم.
وفي نهاية الملتقى، كرم عبدالله الجحلان الأمين العام لهيئة الصحفيين وإبراهيم المعطش الرئيس التنفيذي لمركز المسؤولية الاجتماعية الرعاة والمتحدثين والمشاركين بدروع تذكارية.
وفي هذا الصدد، أكدت مي بن دايل رئيسة التواصل المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية في بنك ساب أن رعاية البنك للملتقى هو جزء من سياسة البنك في دعم البرامج التي تثري المجتمع وخاصة فئة الشباب والتي تسهم في توجيه الشباب لدعم مشاريعهم الناشئة والمتوسطة حيث إن الملتقى جمع نخبة من المعنيين في تقديم هذه الاستشارات وكذلك تقديم دورة خاصة للشباب عن كيفية تمويل مشاريعهم وتمويل أفكارهم الإبداعية لخروجها للنور والانطلاق إلى آفاق رحبة في عالم الإعمال، مثنيةً على شراكتهم مع المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية والتي أثمرت عن برامج ساهمت في تنمية المجتمع وتفعيل البرامج لما فيه مصلحة للوطن والمواطن ولخدمة أهداف رؤية ٢٠٣٠.