مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
تفاعل مواطنون مع قرار إحالة النيابة العامة لص الحرمين (تركي الجنسية) إلى المحكمة الجزائية، بعد أن تم القبض عليه في نوفمبر الماضي أثناء محاولته سرقة آثار من معرض عمارة الحرمين.
وتساءل البعض بشأن هل تكون هذه المحاكمة خطوة لمطالبة عربية- تركية لاسترجاع المقدرات الإسلامية التي سرقها أجدادهم من البلاد العربية ؟ فيما أكد البعض أن الأتراك يتاجرون بقطع آثار الحرمين لجذب السياحة في تركيا، أي أنهم يسرقون ممتلكات المملكة لأجلهم، خاصةً وأن لهم سوابق في سرقة جزء من الحجر الأسود.
وعبر وسم “محاكمة لص آثار الحرمين”، قال مواطنون: إن تطاول العثمانيين على آثار الحرمين مستمر، حيث يتفاخر الأتراك بذلك من عام 1917م يوم أن تم سرقة مقتنيات الحجرة النبوية وتهريبها إلى إسطنبول، حتى إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعترف سابقًا بأن تركيا تمتلك آثارًا إسلامية مسروقة من المتاحف الإسلامية قديمًا منذ عهد العثمانيين حتى وكالة الأناضول الرسمية تعترف بهذا الشيء.
ورأوا أن ما قام به اللص التركي ما هو إلا امتداد لتاريخ تركيا الأسود من خلال ما قاموا به في الماضي من سرقة وتعديات على الآثار الثمينة في بعض البلدان العربية، مطالبين بتشديد العقوبة على اللص التركي ليكون عبرةً لمن يقدم على مثل هذه الفعلة.

وتابعوا أن: أردوغان يدعي الدين والإسلام وهو بعيد عنه ما بين المشرق والمغرب؛ حيث إن الأتراك لهم باع طويل في سرقة الآثار الإسلامية وتحويلها إلى أضرحة للعبادة أو تعرض بكل سذاجة في متحفهم وكان السرقة حلال، واصفين الأمر بالقول: “إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.
ويبعد معرض عمارة الحرمين الشريفين عن المسجد الحرام بمسافة 9 كيلومترات، وهو أحد المتاحف المهمة بمنطقة مكة المكرمة، ويتبع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتأسس في عام 1999، وهو معرض يُعنى بالحرمين الشريفين والتطور الذي شهدته عمارتهما على مدى العصور.
ويتكوّن المعرض من سبع قاعات تشتمل على مجسمين للحرمين الشريفين، وعدد من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوش كتابية وقطع أثرية ثمينة ومجسمات معمارية وصور فوتوغرافية نادرة.