ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
مباراة التعاون وتراكتور إلى الأشواط الإضافية
الدبغة كنز نباتي في براري الشمالية فماذا تعرف عنه؟
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال من الذكور المولودين لأمهات يعانين من السمنة المفرطة، لديهم مهارات حركية أسوأ في سن الثالثة، من أقرانهم، وينخفض معدل ذكائهم في سن السابعة.
وبحسب موقع ديلي ميل البريطاني، أجرى الدراسة باحثون من جامعة تكساس في أوستن وجامعة كولومبيا في ميلمان بنيويورك، وخضعت 368 من الأمهات وأطفالهن إلى الدراسة، وطُلب من النساء الإبلاغ عن وزنهن خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل.
واختبر الباحثون مهارات الأطفال الحركية ومستوى ذكائهم في سن الثالثة والسابعة، ووجدوا علاقة همة بين معدل الذكاء لدى الأطفال وسمنة الأم أثناء الحمل، وكان هذا ظاهرا فقط لدى الأطفال الذكور.
وتسبب السمنة عددا من التغييرات في الجسم، واقترح العلماء أن هذه التغييرات تأثر على نمو الجنين، واعتبروا أن الاضطرابات الهرمونية أو نقص المعادن نتيجة لسمنة الأم، تبطئ نمو مخ الطفل.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، إليزابيث ويدن، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة تكساس في أوستن: هذه النتائج لا تهدف إلى تخويف أي شخص أو جعل الأمهات يشعرن بالخجل، فقد بدأنا للتو في فهم بعض التفاعلات بين أوزان الأمهات وصحة أطفالهن.
وأظهرت النتائج أن الذكور الذين كانت أمهاتهم يعانين من السمنة المفرطة خلال فترة الحمل لديهم مهارات حركية أقل في سن الثالثة.
كما وجدت الدراسة أن الذكور الذين كانت أمهاتهم تعاني من الوزن الزائد أو السمنة خلال فترة الحمل، لديهم درجات أقل بثماني نقاط في اختبارات الذكاء في سن السابعة، مقارنة بالذكور المولودين لأمهات يتمتعن بوزن طبيعي.
من جهة أخرى، وجدت الدراسة أن بيئة المنزل المغذية يمكن أن تقلل من الآثار السلبية لسمنة الأم على الطفل.