غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
نظّم مجلس الغرف السعودية صباح اليوم الثلاثاء ملتقى الأعمال السعودي الفرنسي، بحضور عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين، وبمشاركة أكثر من 200 شركة سعودية وفرنسية .
وقال رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي إن السعودية وفرنسا تعتبر من الدول القيادية في اقتصاد العالم، وأن الملتقى يأتي لعمق العلاقة بين البلدين، ودفع العلاقة التجارية، لتبادل الخبرات وزيادة الناتج الاقتصادي بين البلدين.
وأكد العبيدي لـ “المواطن” أن الشركات الفرنسية المستثمرة في السعودية هي الثالثة من ناحية رأس المال، ومن أكبر المستثمرين في السوق السعودي، مشيرًا لوجود استثمارات سعودية في فرنسا.
وكشف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2018 وصل إلى 39 مليار سعودي، موضحًا أن الصادرات السعودية بلغت 19 مليار ريال، والواردات الفرنسية نحو 19 مليار و300 ألف.
وأضاف العبيدي أن من أهم مجالات التبادل التجاري بين البلدين في الطاقة المتجددة، استيراد المعدات، والزيوت العطرية ومستحضرات التجميل، والسياحة بين البلدين.
وأشاد محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبدالرحمن الحربي بالتطور الذي تشهده العلاقات الاقتصادية السعودية الفرنسية، مما جعل فرنسا الشريك التجاري التاسع للمملكة بحجم تبادل تجاري بلغ 10.4 مليار دولار عام 2018م،كما نما حجم الاستثمارات الفرنسية في المملكة بنسبة 140% لعام 2019م مقارنة بعام 2018، ليصل إلى 23.8 مليار دولار وبعدد 259 مشروعاً مما جعل فرنسا تحتل المرتبة الثالثة بين الدول المستثمرة في رأس المال في المملكة.
ولفت الحربي إلى الإصلاحات التي قامت بها المملكة لتحسين بيئة الأعمال مما جعلها تأتي في المرتبة الأولى عالمياً في الاقتصادات الأكثر تحسناً في إصلاحات سهولة ممارسة الأعمال، وفقاً لتقرير البنك الدولي لعام 2020، فضلاً عن تطوير وتحديث العديد من الأنظمة مثل نظام الامتياز التجاري، ونظام التجارة الإلكترونية.
وأوضح الحربي أن تقدم المملكة في مؤشر ” بدء النشاط التجاري” حيث قفزت 103 مراتب من المرتبة 141 لتحتل المرتبة 38، بفضل جهود الإصلاحات والتحسين لبيئة الأعمال وتوحيد جهود الجهات الحكومية والشراكة مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين، إلى جانب تمكين المرأة السعودية في كافة المجالات.
وأشار رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن إلى الفرص الكبيرة المتاحة أمام الشركات الفرنسية في مشاريع رؤية 2030، وفي ظل قوانين استثمارية محفزة، وذلك في قطاعات الابتكار التكنولوجي، والطيران، والنقل، والبيئة، وكفاءة الطاقة،والصحة، والزراعة والأغذية.
وأعرب ابن لادن عن تقديره للشراكة مع اتحاد أرباب العمل الفرنسي وعقد منتدى الأعمال السعودي الفرنسي كل عامين مما يشكل قوة دفع كبيرة للعلاقات الاقتصادية بين المملكة وفرنسا.
وشهد الملتقى توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجانبين، وجلسات حوارية بين الجانبين، و ورش عمل بين الشركات المتناظرة لعقد اتفاقيات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.