اتخذ مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، قرارًا مؤخرًا بالتفاوض مع إدارة نادي التعاون برئاسة محمد القاسم، وذلك من أجل شراء المدة المتبقية من عقد اللاعب مدالله العليان.
وفكرت إدارة التعاون في تقديم شكوى ضد الهلال، بسبب انتقال العليان لبطل آسيا قبل انتهاء فترة ثلاثة أشهر من انتظاره تجديد عقده مع النادي التعاوني قبل التفكير في الانضمام لأي فريق آخر.
وذكرت تقارير إعلامية أن إدارة الهلال تتفاوض حاليًّا مع نظيرتها في التعاون من أجل شراء قيمة المدة المتبقية في عقد العليان، إضافة إلى تنازل الهلال عن القيمة المالية المستحقة له في انتقال اللاعب عبدالمجيد السواط للفريق التعاوني مؤخرًا.
وقد تضطر إدارة الهلال للموافقة على شرط التعاون؛ وذلك منعًا للدخول في أزمة الشكاوى من قبل إدارة التعاون التي هددت بإرسال الشكوى بعد إعلان الهلال يوم الثلاثاء الماضي عن تعاقده مع العليان لمدة ثلاثة مواسم.
وتحدث أحمد الأمير، القانوني والباحث في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن أزمة نادي التعاون ومدالله العليان عبر حسابه الخاص على “تويتر”.
وأعاد الأمير نشر تصريح الناقد الرياضي محمد الشيخ على هذه الأزمة، حيث قال: “بحسب معلوماتي أن الشرط بين التعاون واللاعب مدالله التعاون بالعقد هو أفضلية التجديد والفيفا لا يقبل هذا النوع من العقود لابد من تحديد المبالغ المالية.. عبر الفيفا أو اتحاد الكرة، اللاعب سيكسب”.
وعلق الأمير على تصريح الشيخ قائلًا: “الجديد في القانون الرياضي نصوص قانونية جديدة في هذا المقطع! يا عزيزي إذا كان اللاعب والنادي من نفس الاتحاد الأهلي العضو في فيفا فإنه لا يحق لأي منهما الاحتكام للجان القانونية في فيفا”.