عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
كشفت القيادات الأمنية في السودان خلال مؤتمر صحافي عقد فجر اليوم الأربعاء، مجريات الأحداث التي شهدتها البلاد منذ صباح الثلاثاء.
وقال رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان: “لن نسمح بحدوث انقلاب في السودان”، مؤكداً أن جميع مباني المخابرات باتت تحت سيطرة الجيش.
كما أعلن أن الهدوء عاد إلى الخرطوم وجميع المناطق التي شهدت توترًا، مضيفاً أن الجيش تمكن من القضاء على التمرد بأقل الخسائر.
كما أوضح أن حركة الملاحة الجوية في مطار الخرطوم عادت إلى طبيعتها، بعد أن توقفت لساعات إثر الاشتباكات التي حصلت في بعض مقار هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات.
بدوره، جدد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ثقته بالجيش السوداني في حفظ الأمن.
من جهته، أكد الفريق أول محمد عثمان الحسين، رئيس أركان الجيش السوداني أن “أمن وحماية الشعب السوداني في سلم أولويات الجيش”.
وأضاف “ما حصل من أحداث يعتبر تمرداً على السلطة”، موضحاً أن “الجيش تمكن من القضاء على التمرد بأقل الخسائر” خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلن الجيش السوداني مقتل عسكريين اثنين وإصابة 4 في صفوفه.
وكان النائب العام السوداني تاج السر علي الحبر، وصف في وقت سابق ما حدث من قبل منسوبي هيئة العمليات جريمة تمرد بكامل أركانها، قائلًا: “يجب تقديم مرتكبي الجريمة إلى محاكمات عاجلة”. وأوضح أن “الأمن وسيادة القانون هما الأساس للاستقرار”. ولوح النائب العام بالمادة 56 التي تنص على عقوبة الإعدام والمؤبد.
وأضاف في بيان أن “ما حدث من منسوبي جهاز المخابرات العامة (هيئة العمليات) المسرحين يشكل جريمة تمرد بكامل أركانها، ولابد من التعامل مع مرتكبيها وفقا لأحكام القانون وتقديمهم للمحاكمات العاجلة”.
يذكر أن التوترات بدأت منذ صباح أمس الثلاثاء في عدد من مقرات هيئة العمليات على رأسها مقرهم بحي كافوري في مدينة بحري شمال الخرطوم، ومقرهم بحي الرياض وسط الخرطوم، إلى جانب مقرات الهيئة في سوبا جنوب شرقي العاصمة ومدينة الأبيض غرب السودان.
وأدت هذه التطورات في الوضع الأمني إلى إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران الداخلي والعالمي، وألغى عددٌ من شركات الطيران رحلاتها.