طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لم تكن الدكتورة شارون هوتشينسون، البالغة من العمر 39 عاما، تدرك أنها ستموت بنفس المرض الذي قضت طيلة سنوات عملها في عمل أبحاث عنه، في محاولة منها لإنقاذ حياة الكثيرون.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن شارون التي تعمل في إحدى الجامعات الأسكتلندية، توفيت من نفس نوع سرطان الجلد الذي قضت حياتها في عمل أبحاث عنه.
لاحظت شارون في شهر يناير من العام الماضي ظهور تغيرات غريبة على جلد رقبتها، ليشخصها الأطباء على أنها مصابة بأحد أنواع مرض سرطان الجلد، وهو الورم الميلاني، لتخضع لعملية جراحية في نفس الشهر، ولكن من سوء حظها أن انتشر المرض في جسدها، ورحلت بالرغم من خضوعها لعلاجين مختلفين للمرض.
وقالت الدكتورة أنتونيا بريتشارد، صديقة الطبيبة الراحلة،: “لقد كانت رزينة للغاية، واجهت مرضها بقوة شديدة”.
وأضافت: “لقد كانت صديقة عظيمة، وباحثة دقيقة، ذهبت للطبيب بعدما شكت في مرضها، وعندما خضعت لعملية جراحية قررت العودة إلى عملها بعد أسبوع واحد من إجراءها، فقد كانت متشوقة للوصول إلى المزيد من الأدوية لعلاج المرض وإنقاص المزيد من الناس”.
وتابعت أن شارون شاركت في إنتاج علاجات لآلاف الأشخاص من مرضى السرطان، كما شاركت في إنتاج علاج لنفس نوع السرطان الذي رحلت بسببه، وبالرغم من مرضها الشديد إلا أنها استمرت في العمل حتى بداية شهر ديسمبر الماضي والذي رحلت خلاله.
ولفتت إلى أنها ستقوم هي وزملائها بإكمال مسيرة شارون، وسيعرفون الجميع بمرضها وأعراضه.