مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” برنامج مسرعة أعمال التمور في الأحساء والمدينة المنورة والقصيم مساء أول أمس (الأحد)، والذي يهدف إلى تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال أفضل الممارسات المحلية والعالمية المتخصصة في القطاع الزراعي، وعرض المنتجات أو الخدمات على المستثمرين بشكل مباشر خلال فترة البرنامج الذي يستمر لمدة 15 أسبوعًا.
وأوضح نائب محافظ “منشآت” للتخطيط والتطوير الأستاذ سامي الحسيني، أنه تم تخصيص 3 مليون ريال لـ 30 شركة ناشئة بواقع 10 شركات في كل منطقة ومحافظة و100 ألف ريال لكل شركة، وذلك لتحفيز الشركات وتطويرها خلال برنامج المسرعة.
وبين الحسيني أن برنامج المسرعة يتضمن عقد جلسات ولقاءات التوجيه والإرشاد في قطاع التمور، ودعم رواد الأعمال والشركات الناشئة بأبحاث السوق في قطاع التمور من خلال توفير الأدوات اللازمة كالخطط التسويقية والمالية، بالإضافة إلى إيصالهم بمصادر البيانات وجمعها ومعرفتها لتحديد توجهاتهم المستقبلية كإحصائيات المستفيدين ودراسة سلوك المستخدم.
وأشار نائب محافظ “منشآت” للتخطيط والتطوير إلى أن المسرعة تركز على دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجالات تطوير إمكانيات الفريق وبناء الهيكل التنظيمي، وبناء خطة العمل أو تطويرها، واستراتيجيات وآليات التمويل، واستراتيجية تطوير المبيعات، وحقوق الملكية الفكرية، والاستشارات القانونية، والتعريف بأهمية تفعيل العلاقات العامة لنشر الوعي بالعلامة التجارية، وتطوير خطة تسويقية متكاملة.
يذكر أن “منشآت” تحرص على دعم الشركات الناشئة في القطاع الزراعي، وتوفير فرص استثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع التمور، ورفع المعايير في قطاع التمور عن طريق تطوير شركات ناشئة ذات إمكانات عالية، إضافة إلى تعزيز قطاع مسرعات الأعمال عن طريق جذب أفضل الممارسات العالمية في المجال الزراعي.