الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر
أكد المشرف التربوي بتعليم محافظة بيش بجازان الدكتور ضيف الله مهدي أن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية رؤية صائبة وموفقة فيما يتعلق بتدريس اللغة الصينية في مدارس المملكة كأحد المناهج الدراسية.
وقال ضيف الله لـ”المواطن“: “لو رجعنا بالذاكرة لنصف قرن من الزمن لوجدنا أن اللغة الفرنسية كانت ضمن مناهجنا الدراسية في المرحلة الثانوية . وحيث إن الصين بلد الصناعات الأول والبلد المتطور والتي غزت صناعاته جميع البلاد فلابد من تعلم اللغة الصينية ومعرفتها .. ولأن المملكة العربية السعودية والصين تربطهما علاقات متينة ومبنية على المصالح المشتركة من اقتصادية وغيرها فقد استوجب تعلم اللغة الصينية.
وأضاف الدكتور ضيف الله قائلاً: بالإضافة إلى أن هناك عدداً كبيراً من الشركات الصناعية والاستثمارية الصينية تعمل داخل المملكة وفي مدينة جازان الاقتصادية بالذات فقد أصبح لزامًا تعلم اللغة الصينية والتعامل معها وبها . والصين كما قلت بلد عظيم ومتطور صناعياً ونحن في المملكة بحاجة إلى الاستفادة من الخبرات الصينية في جميع المجالات .
وأشار قائلاً : بقي أن تكون هناك استعدادات لتأليف المناهج باللغة الصينية التي تصل بكل سلاسة وسهولة إلى عقل الطالب والمتعلم .. كما لابد من إرسال عدد من المتدربين السعوديين والمعلمين لتعلم اللغة الصينية حتى يعود أولئك متقنين لتلك اللغة الجميلة.
واختتم الدكتور ضيف الله حديثه قائلاً: لا بد من أخذ آراء الخبراء والمؤلفين والتربويين الصينيين عند إعداد المناهج للطلاب السعوديين ، متمنيًا أن تكون تجربتنا في تعلم اللغة الصينية وإدخالها ضمن مناهجنا الدراسية فاتحة خير لبلادنا المقدسة المملكة العربية السعودية . ولأن يكون الإنسان السعودي مستقبلًا يتحدث أكثر من لغة (الإنجليزية والصينية) بالإضافة للغته الأم اللغة العربية فهذا أفضل لبناء مستقبل واعد.