طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تركز خطة السلام الأمريكية التي كشف عنها الرئيس دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، على الجانب الاقتصادي، من أجل نقلة نوعية لحياة الفلسطينيين مقابل السلام والأمن لإسرائيل فيما تقدم تصورًا جديداً لـ القدس المُحتلة.
ويركز الشق الاقتصادي من الخطة التي تتألف من 80 صفحة، على استثمار 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدار 10 سنوات.
وتحدد الخطة إدارة التمويلات من خلال “وضع رأس المال الذي يتم جمعه من خلال هذا الجهد الدولي في صندوق جديد يديره بنك تنمية متعدد الأطراف”، مشيرة إلى أن “المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد والضمانات المشروطة سوف تحمي الاستثمارات وتضمن تخصيص رأس المال بكفاءة وفعالية”.
أما بالنسبة إلى القدس فتنص الخطة على أن قضية المواقع المقدسة في القدس، وبالتحديد جبل الهيكل/ الحرم الشريف، يجب أن يتم التعامل معها بحساسية بالغة.
وتزعم الوثيقة أن “إسرائيل كانت حارسًا جيّدًا للقدس، وقد أبقتها مفتوحة وآمنة خلال إدارتها”، لتؤكد أخيرًا أن “القدس يجب أن تكون مدينة توحد الشعوب، وتبقى مفتوحة دائمًا للمصلين من الأديان كافة”.
وتعتبر الوثيقة أن “وجود قوتين أمنيتين منفصلتين في إحدى أكثر المناطق حساسية على وجه الأرض سيكون خطأً كبيرًا”، ومن ثم تقرر أن الحاجز القائم حاليًا، والذي يفصل القدس عن الضفة، “يجب أن يبقى في مكانه، ويكون الحدّ الفاصل بين عاصمتي الدولتين”.
ويعني هذا أن “القدس ستبقى العاصمة السيادية لإسرائيل، وستبقى غير مقسمة”، بينما العاصمة السيادية لدولة فلسطين يجب أن تبقى في القدس الشرقية، في المناطق الواقعة شرق وغرب الحدود الحالية، بما يشمل كفر عقب، والقسم الشرقي من شعفاط، وأبو ديس، ويمكن تسميتها القدس أو أي اسم آخر تحدده الدولة الفلسطينية.