أمام النصر.. الهلال يستقبل هدفين في أول دقيقة بدوري المحترفين رئة الخرطوم في خطر انخفاض أسعار الذهب 10 آلاف ريال عقوبة عبور الأودية والشعاب أثناء جريانها رينارد يُتابع ديربي الرياض من المدرجات عدسة “المواطن” توثق الشوط الأول بديربي الرياض النبق منجم الفيتامينات ينتشر في براري رفحاء البورصة المصرية تربح 24 مليار جنيه خلال أكتوبر الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو النصر ينهي الشوط الأول بالتقدم بهدف أمام الهلال في ديربي العاصمة
“أنا الآن في لبنان، لم أعد رهينة لنظام عدالة ياباني متحيز يفترض أنني مذنب”، هذه الكلمات القليلة الصادرة عن بيان من ناطقي بلسان كارلوس غصن كانت كفيلة بإشغال الصحف والمواقع العالمية بقضية الهروب الكبير.
الهروب الكبير لكارلوس غصن:
بدت عملية هروب الرئيس التنفيذي السابق لشركة رينو نيسان كارلوس غصن، وظهوره المفاجئ في لبنان، أشبه بأفلام هوليوود، أو على حد وصف المجلة الفرنسية لونوفيل أوبسرفاتور مسرحية.
جاء ذلك وسط ذهول تام من محاميه الياباني، جونيتشيرو هيروناكا، الذي علم عن الفرار من التلفزيون، على حد قوله، وهو ما طرح العديد من الأسئلة: كيف نظم غصن هروبه؟ وهل يمكن تسليمه؟ مَن دعمه وساعده؟ ثم ماذا عن محاكمته؟
طائرة خاصة أم صندوق آلات موسيقية؟
بحسب ما قاله أشخاص عملوا معه مؤخرًا، غصن لم يبد أي علامة في الأيام الأخيرة تدل على أنه سيغادر اليابان، وكان يعيش في ظروف صارمة، حيث مُنع حتى من رؤية زوجته أو الاتصال بها، وكانت جوازات سفره محفوظة لدى محاميه.
قالت صحيفة ليزيكو الفرنسية، أنه خرج من اليابان بهوية مزورة بعد أن قدم جواز سفر مزورًا لرقابة الجمارك اليابانية، وربما يكون ركب طائرة خاصة من مطار صغير حيث من غير المحتمل التعرف عليه.
من جهة أخرى ذكر التلفزيون اللبناني أنه فر من مخبئه في صندوق للآلات الموسيقية.
ورغم غموض لغز كيفية هروب غصن، فلم يكن الهارب الأول الذي تحير قضيته العالم، وفيما يلي، أشهر 5 عمليات هروب في العالم:
1- إدوارد سنودن:
طريقة هروب غصن الغامضة، تُعيد إلى الأذهان كيفية هروب خبير التكنولوجيا المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، من الولايات المتحدة.
تمكن سنودن من الهرب بطريقة غامضة، بعد أن كشف عن برامج عدة تستخدمها أميركا لمراقبة الجماهير، ووجهت إليه في أميركا تهم التجسس والسرقة ليهرب إلى هونغ كونغ عام 2013، وينتقل منها إلى روسيا ومُنح حق اللجوء السياسي.
2- هيليكوبتر في ساحة السجن:
حبكة الفرار سواء من إقامة جبرية أو سجون مشددة تختلف من عقلية لأخرى، تتشابه ظروف هروب غصن مع رضوان فايد، باستثناء أن الأخير كان في سجن فرنسي مشدد.
في 2018، تناقلت الوسائل الإعلامية العالمية خبر فرار أشهر لص في فرنسا رضوان فايد، حيث ارتكب العديد من جرائم السطو المسلح، وفر من سجنه في باريس على متن طائرة مروحية، في مشهد يبدو جزءًا من المسلسل الإسباني Vis a Vis.
لم يكن هروب فايد مستغربًا بقدر ما كانت الوسيلة والطريقة التي تمكن بها من الفرار، حيث هبط 3 من أعوانه بطائرة مروحية في ساحة السجن أمام مرأى ومسمع من الجميع، دون إصابة أحد، واصطحب المسلحون فايد من غرفة الزيارة التي كان موجودًا بها وفروا هاربين بالهليكوبتر.
3- آلات حفر كهربائية:
في عام 2015، استوحى قاتلان، خطة هروبهما من فيلم الخلاص من شاوشانك، The Shawshank Redemption، الذي حفر البطل فيه نفقًا من زنزانته إلى الفناء الخارجي، ثم الهروب عن طريق أنبوب صرف صحي.
وعلى غرار هذا الفيلم، فرّ ريتشارد مات، ديفيد سويت، من سجن ذي إجراءات أمنية مشددة بولاية نيويورك الأمريكية باستخدام آلات حفر كهربائية، وهربا من خلال الصرف الصحي.
4- الهروب من خلال إرسال نفسه بالبريد:
إجراءات وحراسة سجن بولوك الفيدرالي المشدد في ولاية لويزيانا لم تكن كافية لتردع ريتشارد لي ماكنير، صاحب المسيرة الإجرامية الخطرة، من التخطيط والإقدام على الفرار من السجن.
في عام 2006، تمكن ماكينر من الهروب من السجن بطريقة بالغة الذكاء، حيث كان يعمل داخل السجن في إصلاح حقائب البريد التالفة، واستخدمها ليضع نفسه فيها؛ ومن ثم إرسال وشحن نفسه بالبريد، عن طريق وضع شنطة البريد في صندوق الشحن.
اختبأ المجرم في الصندوق لساعات حتى ابتعد الحراس عنه وخرج من الصندوق خارج القضبان.
5- أسهل واقعة هروب:
في سجن في ولاية نورث كارولينا، استغل أحد المساجين فرصة عمره، حيث وجد باب زنزانته مفتوحًا، وسار على قدميه بهدوء تام أمام أفراد الشرطة في السجن وخرج من البوابة الرئيسية للسجن، بعد أن ارتدى معطفًا يخفي ملابسه، وفي الخارج خلعه، ولاذ بالفرار أمام أعين كاميرات المراقبة، وأعين أفراد الشرطة الذين فشلوا في الإمساك به.
يُذكر أن غصن، الذي تُقدر ثروته الصافية بنحو 120 مليون دولار، يواجه 4 تهم تتعلق بالاختلاس المالي، تشمل إخفاء الدخل، والتكسب من مدفوعات لموزعين للشركة في الشرق الأوسط، ومن غير المرجح، أن يتم تسليم كارلوس غصن؛ لأن لبنان واليابان ليس لديهما اتفاقية لتسليم المجرمين، ولأن الرجل يتمتع أيضا بدعم سياسي قوي في لبنان.