ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
قال السفير محمود قطان، إن الدول الإسلامية ينبغي أن تعمل معًا من خلال المؤسسات الدولية القائمة مثل: منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، مضيفًا أنه من خلال آلياتها وأدواتها، تمكنت الدول الإسلامية منذ سنوات من التعبير عن موقفها ومناقشة الإجراءات التي يتعين اتخاذها لمعالجة مسائل الإسلام والأمة بما في ذلك قضايا مثل الإسلاموفوبيا والتطرف والعنف.
وتابع سفير المملكة لدى ماليزيا، في مقابلة خاصة مع صحيفة “برناما” في سفارة المملكة في كوالالمبور قائلًا: المملكة حريصة على العمل مع ماليزيا؛ لتقديم صورة حقيقية عن الإسلام في معركته ضد الإسلاموفوبيا والتطرف، مؤكدًا على أن البلدين يبذلان دائمًا جهودًا لنقل الصورة الحقيقية للإسلام من خلال مفهوم الوسطية والاعتدال.
وتابع قطان: هناك حاجة إلى التعاون الجماعي بين الدول الإسلامية لإيجاد طريقة لحل مشكلات العالم الإسلامي، حيث تؤثر قضايا خوف الإسلام والتطرف على المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وعبر قطان عن قلق الحكومة السعودية بشأن المشكلات التي تؤثر على الدول الإسلامية والأمة، مستطردًا أن العمل الجماعي ضرورة، والتعاون جزء من الجهود التي طورتها منظمة التعاون الإسلامي وماليزيا، وكذلك العديد من الدول الإسلامية الأخرى.
وتابع: لذلك، ينبغي دائمًا إجراء مناقشات وتعاون بين البلدين لتسليط الضوء على الصورة الحقيقية للإسلام، وهذا يتماشى مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللذين يسعيان إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وتطرق محمود قطان إلى العلاقات بين ماليزيا والمملكة مؤكدًا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قوية، متابعًا: المملكة وماليزيا تعززان الروابط التي ستوفر أبعادًا جديدة في مختلف المجالات التي ستفيد كلا البلدين.