قطان: تعويض ضحايا رافعة الحرم برهان على اهتمام المملكة

الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٢:٠٢ صباحاً
قطان: تعويض ضحايا رافعة الحرم برهان على اهتمام المملكة

قال السفير السعودي لدى ماليزيا، محمود قطان، إن شيكات التعويض الممنوحة أمس لذوي الحجاج الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في حادث رافعة الحرم في مكة عام 2015، دليل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتابع قطان في مقابلة خاصة مع صحيفة The Malay Mail الماليزية: في الواقع، على الرغم من أن شركة البناء المسؤولة عن أعمال التطوير في المسجد الحرام خلال وقت وقوع الحادث لم تكن مذنبة؛ إلا أن الملك سلمان أخذ المسألة على عاتقه شخصيًا، وجاءت التعويضات بهدف تخفيف عبء الضحايا والأسر الذين فقدوا أحباءهم في هذه المأساة.

وذكر قطان أن في اليوم الذي وقع فيه الحادث المأساوي بعد صلاة العصر في 11 سبتمبر 2015، توجه الملك سلمان إلى مكان الحادث وأمر بإجراء تحقيق فوري.

وأضاف: تابع الملك سلمان عن كثب تطور القضية، منذ بداية التحقيق إلى منح التعويضات للضحايا من جميع البلدان المعنية.

وأكد قطان على أن المملكة وضعت دائمًا الخدمات المقدمة للإسلام والمسلمين كأولوية قصوى لها.

وكانت السفارة السعودية غردت عبر صفحتها على تويتر: بأن السفير محمود قطان شارك في مراسم تسليم شيكات ذوي المتوفين والمصابين من الحجاج الماليزيين في حادث رافعة الحرم المكي لعالم 1436هـ التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وستحصل سبع عائلات من الضحايا المتوفين على مليون ريال (أي ما يعادل 1.1 مليون رينجيت ماليزي) لكل أسرة، بينما ستتلقى ثلاث ضحايا مصابين نصف مليون ريال (577 574 رينجيت ماليزي) لكل أسرة.